أعلن حسين الراقد متوسط الميدان الدولي للترجي الرياضي اعتزاله اللعب دوليا منهيا مسيرة طويلة مع النسور انطلقت مع المنتخب الأولمبي في سنة 2004 وتواصلت مع الفريق الأول من 2006 إلى غاية 2015.. سنوات عديدة قضاها الراقد مع المنتخب خاض خلالها 57 مقابلة دولية غير أن نهايتها لم تكن بالشكل المطلوب بما أنه غادر من الباب الصغير.. "بيفو" الترجي الرياضي اعتزم أن يعقد ندوة صحفية يرد فيها على الأخبار التي رافقت استبعاده عن قائمة المنتخب الأخيرة غير أن هيئة الترجي الرياضي عارضت الفكرة ودعته إلى طي الصفحة وانتظار ما سيصدر من مواقف رسمية عن المكتب الجامعي قبل التحرك إن كان هناك داع للأمر.. قرار اتخذه وديع لم يكن قرار استبعاد حسين الراقد فنيا بل إداريا صرفا وهو ما تم التأكيد عليه في الندوة الصحفية التي عقدها الناخب الوطني هنري كاسبارجاك يوم أمس بمقر الجامعة.. "حقائق أون لاين" حاولت الاتصال بأكثر من عضو حامعي بحثا عن تبرير أو تصريح رسمي خلف قرار الاستبعاد غير أنه لا أحد رد على الاتصالات واكتفى أحمد كندارة بالتأكيد على أن اليوم سيصدر بلاغ عن المكتب الجامعي في الغرض.. والأكثر من ذلك أن بعض الأعضاء سمعوا بالخبر الرسمي من وسائل الإعلام بعد أن اتخذه وديع الجريء بشكل منفرد كما يفعل في كل مرة مع القرارات المهمة.. رئيس الجامعة استبعد "بيفو" الترجي والأكيد أن البلاغ الذي سيصدر اليوم ستكون له تبعات خصوصا مع إلغاء اللاعب للندوة الصحفية التي سبق أن أعلن عن عقدها.. كاسبارجاك رفض رغم الأخبار التي كانت تتحدث عن استبعاد حسين الراقد من المنتخب منذ العودة من مونروفيا اثر هزيمة المنتخب أمام نظيره الليبيري إلا أن الناخب الوطني وإطاره المساعد لم يحفلوا بذلك بدليل أن الراقد كان ضمن القائمة التي ضبطها كاسبارجاك إذ إلى حدود يوم الاثنين الماضي كان متوسط ميدان نادي باب سويقة ضمن المدعوين قبل أن يتقرر تغيير اسمه وتعويضه بلاعب النادي الإفريقي الشاب مهدي الوذرفي الذي كان ضمن القائمة الاحتياطية.. كاسبارجاك حاول إقناع رئيس الجامعة وديع الجريء بتغيير موقفه خصوصا أنه لا يملك بديلا جاهزا لتعويضه في الوقت الراهن غير أن رئيس الجامعة تمسك بقراره واعتبره أمرا منتهيا.. الفني البولوني رفض يوم أمس كل محاولات الاستفسار عن استبعاد الراقد أو حتى أهميته في المجموعة وكان واضحا أنه غاضب من القرار الذي لم يراع مصلحة المنتخب..