أذن قاضي التحقيق المكلف بالارهاب للوحدة الوطنية بالبحث في جرائم الارهاب بالعوينة التابعة للحرس الوطني بتولي الملف الخاص بمحاولة اغتيال النائب عن نداء تونس ورئيس النجم الرياضي الساحلي رضا شرف الدين. وحول تفاصيل العملية، ذكرت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 10 اكتوبر 2015، حسب مصادر وصفتها ب"الخاصة جدا"، أن أحد الشهود قدّم اعترافات هامة حيث لاحظ عملية رصد عن طريق سيارتين اثنتين لمنزل رضا شرف الدين، وتحركات غريبة قبل العملية بيوم واحد، كما قدم أوصافا هامة للعناصر التي ارتكبت الفعلة. هذا وقد كشف التحليل البالستي عن العثور عن 28 اطلاقة بالتمام والكمال وهو العدد الرسمي وقد تبين حسب التقرير أن العملية نفذت بسلاحين اثنين حسب الابحاث الاولية والتحقيقات السرية، وحسب التقرير البالستي فإن 14 خرطوشة صادرة من سلاح و14 من سلاح ثاني اي أن اطلاق النار صدر من شخصين اثنين والسلاحان المستعملان إما مسدسان عيار 9 مليمتر أو رشاش صغير من نوع "بيريتا" عيار 9 ميليمتر، وهو نفس السلاح الذي اغتيل به الشهيدان البراهمي وبلعيد. وحسب نفس المصادر الخاصة وبعد التقرير البالستي، فإن العملية التي استهدفت رضا شرف الدين نفذتها سيارتان، وقد أدلى شهود عيان بهذه المعلومات ايضا، حيث باغتت سيارة رضا شرف الدين من الأمام من طرف ثان لأن سيارة شرف الدين أصيبت من الأمام بعديد الاطلاقات وهي رصاصات صادرة من سيارة من الامام، وربما هناك سيارة تلاحق من الخلف بعد ذلك انسحبت السيارة الأمامية وواصلت السيارة الثانية ملاحقتها وطلقها الناري الكثيف. وقد قدم التقرير البالستي معطيات عن اطلاقات من الامام وعلى الجانب بالإضافة للطلقات الاخرى التي صدرت من السيارة الثانية من الخلف، والتي ظلّت مطاردة له إلى أن وصل إلى المصنع الخاص به بالقلعة الكبرى، حيث لم يكن المصنع بعيدا عن منطقة التقاطع التي استهدف فيها.