علّق أمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي، عن قرار رئيس الحكومة الحبيب الصيد القاضي بإقالة وزير العدل محمد عيسى بن صالح. وقال المغزاوي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2015، إن هناك أسباب أخرى تسببت في إقالة الوزير وليس فقط بسبب رفضه الحضور في جلسة مشروع المجلس الأعلى للقضاء. واعتبر المغزاوي، أن حكومة الحبيب الصيد، مرتعشة سياسيا، لم تبن على فكرة ولا على مشروع ولم تحمل برنامجا وكانت حكومة ترضيات ومحاصصات حزبية، مضيفا أنّ الحكومة لم تستطع الإجابة عن الأسئلة الحارقة للتونسيين ولم يُرى لها أيّ نتائج. وأشار إلى أن تهديد الكتلة النيابية للاتحاد الوطني الحرّ سحب دعمه للائتلاف الحكومي، خير دليل على أنها حكومة ترضيات، والاتحاد غضب بسبب عدم تمثيله في حركة المعتمدين. وفي سياق متّصل، دعا أمين عام حركة الشعب، رئيس الحكومة الحبيب الصيد، ورئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، والائتلاف الحاكم وأحزاب المعارضة، إلى إجراء حوار وطني من أجل تحديد ى استراتجيات التنمية واليات مكافحة الإرهاب ومناقشة مختلف القضايا الوطنية، لاجتناب اتجاه بلادنا نحو الأزمة. وبخصوص الصراع الذي يعيشه نداء تونس، بين ما أصبح يعرف بجناح محسن مرزوق وجناح حافظ قائد السبسي، اعتبر محدثنا أنه سُوِّقَ للصراع على أساس انه بين شق دستوري وآخر يساري، ثم سُّوق على أساس انه بسبب مشاركة حركة النهضة في الحكم، ليتّضح أنه صراع زعامات من أجل السيطرة على الحزب وبالتالي السيطرة على الدولة، مشيرا إلى انه هؤلاء يعتبرون الدولة غنيمة.