قال الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان، أن الدولة التونسية ستقوم ببيع ملعب رادس وليس رهنه، مؤكدا أن رهن الملعب عن طريق الصكوك الاسلامية، هو عملية بيع مؤقت مع التعهّد بإعادة شرائه بعد انتهاء مدة القرض المحددة ب5 أو 7 سنوات. وقال عز الدين سعيدان في توضيحه للعملية، أن الدولة ستصدر صكوكا وتعرضها للبيع ومن يشتري جزءا من الصكوك يكون بذلك قد اشترى جزءا من ملعب رادس، وفي هذه الحالة تتعهد له الدولة التونسية بمنحه جزءا من أرباح الملعب عوضا عن الفائدة. وأفاد الخبير الاقتصادي، في حديثه لقناة نسمة مساء أمس الخميس، أنه عند انتهاء المدة تعيد الدولة شراء صكوك المركب الرياضي، قائلا: المشكلة تتمثل في أن الدولة لا تملك أرباحا أو مشاريع تعود عليها بالربح حتى تعيد شراء الملعب.