حكمت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس ب21 سنة سجنا في حق شاب عاد من القتال في سوريا وجهت له تهمة انضمام شخص إلى تنظيم إرهابي خارج تراب الجمهورية اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه وتلقي تدريبات عسكرية خارج تراب الجمهورية والتحريض على القتل كما قررت المحكمة إخضاع المتهم للمراقبة الإدارية لمدة 5 سنوات وحمل المصاريف القانونية عليه. وحسب ملف القضية فان المظنون فيه سافر إلى سوريا ثم انضم إلى كتيبة "احفاد الصحابة "الإرهابية المنظوية تحت لواء ما يعرف بتنظيم "داعش " وعند وصوله إلى هناك تلقي تدريبات عسكرية وقتالية حيث تعلم كيفية استعمال أنواع الأسلحة النارية ومهاجمة جيش بشار الأسد وبعد ان ظل لأشهر هناك عاد إلى تونس عبر الدخول خلسة من الحدود الليبية إلا أن الوحدات الأمنية تفطنت له وألقت عليه القبض فحرروا في شانه محضر بحث لإحالته على القضاء. وأمام القاضي اعترف بما نسب إليه وأكد انه سافر الى سوريا للجهاد هناك وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجنه لمدة 21 سنة سجنا.