أحمد العجلاني هو اسم قد لا يذكره هذا الجيل الصاعد لكن التاريخ يقر بقيمة هذا الفني التونسي الذي صنع الحدث في الخليج في فترة سابقة ونحت مسيرة وردية جعلته من ابرز الأسماء التي دربت في الدوري السعودي ولعله من المدربين القلائل العرب الذين دربوا نادي الهلال السعودي.. العجلاني تولى في الموسم قبل الفارط تدريب فريق اولمبيك خريبقة قبل نهاية السباق بست جولات وكان الفريق قاب قوسين أو أدنى من النزول إلى الدرجة الثانية لكن بفضل معجزة وبدهاء المدرب التونسي استطاع إنقاذه من شبح النزول لتكون المفاجأة في الموسم الفارط بعد أن راهن خريبقة بقيادة العجلاني على لقب بطولة المغرب وفشل في التتويج في الأمتار الأخيرة من السباق واحتل المركز الثاني الذي سيخول له لعب دوري أبطال إفريقيا وهو انجاز غير مسبوق للفريق.. نجاحات العجلاني لم تقف عند هذا الحد بل اثبت ان نجاحه لم يكن محض صدفة بعد أن تأهل ليلة البارحة إلى الدور النهائي من كأس العرش في المغرب وسيواجه في النهائي فريق الفتح الرباطي يوم 18 نوفمبر القادم مع تمنياتنا بالتوفيق للإطار الفني التونسي..