اعتبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي، خلال حضوره، اليوم الاثنين 09 نوفمبر 2015، حفل تكريم الرباعي الراعي للحوار الوطني بقصر قرطاج، ان حالة التعثّر التي آل إليها المسار التفاوضي بين منظمة الاعراف والمنظمة الشغيلة حول الزيادة في الاجور بالقطاع الخاصّ فوتت عليهما فرصة الاحتفال في كنف الوفاق والتصالح. وقال العباسي خلال كلمته إنّ "حالة التعثّر التي آل إليها المسار التفاوضي جعلتنا مشتّتي الأذهان بين الرغبة في الاستمتاع بهذه اللحظة ومآل الجلسة التفاوضية المبرمجة اليوم للبتّ في مصير المفاوضات الجارية". وأضاف "قد كنّا نودّ، كمكوّن من مكوّنات هذا الرباعي، ساهم من موقع متقدّم في الدفع بالحوار الوطني إلى غاياته المنشودة، أن تكون فرحتنا فرحتين لو استكملنا مع شريكنا في الرباعي، الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، التفاوض حول الزيادة في الأجور في القطاع الخاص". وتابع بالقول:" لقد استطعنا منذ أسابيع التغلّب على العديد من الصعوبات التي كانت تعترض المسار التفاوضي في القطاع العام وقطاع الوظيفة العمومية ونجحنا عبر إدراكنا المشترك للمصلحة العامة للبلاد، في إعادة الاستقرار وتوفير شروط السير العادي للعمل داخل هذين القطاعين وهو أمر ليس بالعسير في القطاع الخاص الذي يعاني العاملون فيه تدهورا غير مسبوق لقدرتهم الشرائية".