اعتبر رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري، أن تجربة الشراكة التي تمّت في تونس برعاية رئيس الحركة راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، ثرية ومفيدة ويجب الحفاظ عليها، قائلا: " نحن حريصون على المحافظة على هذه الشراكة وتوسيعها". وقال نور الدين البحيري في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015، إن حركة النهضة ذاقت طعم الشتم والاتهامات والخصومات والتحركات التي كانت ضدها في الشوارع، والتي كادت أن تؤدي بتونس إلى الهاوية، لذلك هي مستمرة في التشارك والتحالف مع نداء تونس وتعمل على تدعيمه. وبخصوص انقسام كتلة نداء تونس داخل المجلس، قال البحيري، لسنا قناصة فرص، ولا نتمنى أن ينقسم النداء لأن تونس في حاجة إلى كتل وأحزاب قوية، مشددا على أن المضي بالبلاد نحو الاستقرار الأمني والسياسي هو الأولوية بالنسبة للنهضة. واعتبر محدثنا أن خيار النهضة هو تقوية الجبهة وتحديات الفقر والبطالة والحق في الصحة والتعليم، وإعادة بناء تونس. للإشارة فقد أعلن 32 نائبا عن كتلة نداء تونس بمجلس الشعب أول أمس الأحد عن استقالتهم من الكتلة وبعد مرور 5 ايام تكون هذه الاستقالة نافذة ورسمية، وبالتالي تكون حركة النهضة هي الكتلة الاولى في البرلمان.