تحول هذا الصباح الاثنين 16 نوفمبر 2015، رئيس الجمهورية السابق، المنصف المرزوقي إلى بيت عائلة الطفل الشهيد مبروك السلطاني، لتقديم التعازي لأم الشهيد والعائلة والأهالي. وقرأ المرزوقي الفاتحة على قبر الشهيد وتوجه بنداء الى السلطة لتأمين حماية السكان وإعانة العائلة وخاصة فك العزلة عن السكان بتعبيد الطريق الفلاحي الموصل إلى طريق جلمة الحاجب. وللإشارة فقد قامت القاضية، كلثوم كنو، ووزيرة المرأة والأسرة والطفولة، سميرة مرعي، وأمين عام اتحاد الشغل، حسن العباسي، فضلا عن شخصيات أخرى، بزيارة منزل الشهيد السلطاني وتقديم التعازي لعائلته. وكان الطفل مبروك السلطاني، قد قُتل يوم الجمعة الفارط، بقطع رأسه عن جسده، وذلك بجبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد، عندما كان رفقة ابن عمه يرعيان الأغنام.