كشف رئيس منظمة أنا يقظ، أشرف العوادي، عن فحوى اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة السيد الحبيب الصيد، بوفد عن المكتب التنفيذي لمنظمة "أنا يقظ" ظهر أمس الاربعاء بقصر الحكومة بالقصبة. وأكّد أشرف العوادي، أن وفد المنظمة نقل لرئيس الحكومة المشاكل والصعوبات التي يواجهها أعضاء المنظمة في منطقة تطاوين ومدنين، خلال إشرافهم على مشروعهم المتعلق بالتدقيق في قطاع الصناعات الاستخراجيّة والتثبّت من شفافية المناظرات والنشاط، والذي سيمتدّ على مدى سنتين. وتحدّث العوّادي، لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 19 نوفمبر 2015، عن وجود ولاءات من قبل بعض أعوان الأمن بالجهتين المذكورتين، لتلك الشركات الاستخراجية، وذلك عبر الهرسلة التي يتعرّض لها ممثلو أنا يقظ أثناء أدائهم لعملهم في إطار مشروع المنظمة. وبيّن محدّثنا أن بعض أعوان الأمن يمارسون على ممثلي المنطقة أنواعا شتّى من أساليب القمع والمنع والاعتداءات اللفظية والتهديدات في حال رؤيتهم مجدّدا في المنطقة، مشيرا الى تدخل عمليات الرشوة وشراء الذمم في الامر. وأضاف العوادي أن الاعضاء الذين التقوا بالحبيب الصيد دعوه إلى إجراء تدقيق شامل للشركة التونسية للأنشطة البترولية ومحاسبة كل من سيثبت تورطه في عمليات فساد. يشار إلى أنّ قطاع الطاقة في تونس كان دوما محلّ جدل واستفسار عن حقيقة قيمة المستخرجات الطاقية وطبيعة العقود المبرمة مع تلك الشركات.