عاشت ولاية القصرين ليلة امس الخميس 25 افريل 2013 على وقع مواجهات بين اهالي المنطقة استعملت فيها الزجاجات الحارقة «المولوتوف» وتبادل اطلاق النار ببنادق الصيد. وحسب مصدر امني فان هذه الاشتباكات التي شهدها حي النور بالقصرين كانت بدايتها مشاجرة بين شخصين اصيلي المنطقة حيث اعتدى احدهما على الاخر بسلاح ابيض على مستوى الوجه لتتوسع هذه المشاجرة وتصبح بين عرشين. وذكر ان سبب الانقلاتات الامنية والفوضى بالقصرين احد الاشخاص هناك وهو اكبر مروج للمخدرات ويدعى انيس القرميطي البالغ من العمر 26 سنة مشيرا الى انه احد الاطراف في الاشتباكات التي شهدتها القصرين امس واكد ان المذكور محل تتبع امني ومن بين الاشخاص المفتش عنهم لتورطه في عديد القضايا. وبتساؤلنا عن عدم القبض عليه من قبل اعوان الامن هناك ذكر محدثنا ان ذلك الشخص له ميليشيات خطيرة كما تحدث عن تورط بعض اعوان الامن الفاسدين معه والذين يسعون للتستر عنه مؤكدا ان بعضهم يصل الى حد الوشاية بزملائه. واكد لنا مصدرنا ان رئيس منطقة الامن الوطني بالقصرين لا علم له بهذه الحقائق باعتبار حداثة تعيينه في هذا المنصب حيث لم يمر على ذلك سوى اسبوع واحد. واشار المصدر ذاته الى ان الامن لن يستتب بالمنطقة الا بعد القبض على مثل هؤلاء المجرمين مؤكدا ان ذلك لن يتم الا ببعث فرقة خاصة من العاصمة. بعض الاهالي هناك اكدوا لحقائق اون لاين ان القصرين لن تنعم بالامن اذا ما لم يتم القبض على المدعو انيس القرميطي وشريكه المعروف ب«دردي» واضافوا الاهالي بان اعوان الامن بالقصرين عاجزين عن تطبيق القانون على هذا الشخص واتباعه الذين ادخلوا الرعب في قلوبهم وحتى على الامنيين نظرا وان اغلبهم اصيلي المنطقة ويخافون على عائلاتهم من بطشه.