أصدر مكتب دائرة الاعلام والندوات بولاية القيروان، توضيحا اليوم الاربعاء 16 ديسمبر 2015، حول ما تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص مجسم"النحاسة و الكسكاس"، حيث أكد المكتب أن المجسم كان متروكا منذ أكثر من عشرين سنة (منذ التسعينات) بمتحف رقادة بعد أن تمت ازالته من مكانه القديم بالمدخل الشمالي لمدينة القيروان بجانب مفترق سيدي يوسف الدهماني. وقد تمت إعادة صيانته وتهيئته وتركيزه بالمدخل الجنوبي لمدينة القيروان (مفترق المنصورة)، في اطار العناية بمداخل المدن وهو مصنوع من النحاس ويرمز لصناعة تقليدية مشهورة بها جهة القيروان إلى جانب العديد من الصناعات الأخرى كالزربية وأكد مكتب الاعلام بولاية القيروان، أن وضع مجسم النحاسة والكسكاس، ليس لغاية المشاركة في موسوعة "غينيس" و لا لطهي الكسكسي كما يروج.