مثل، ظهر اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015، في حالة إيقاف أمام الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، طالب في مجال الطيران أصيل منطقة الزهراء وجهت له تهمة الانضمام خراج تراب الجمهورية إلى تنظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه وذلك على خلفية سفره الى سوريا وانضمامه للقتال في صفوف "جبهة النصرة". وباستنطاقه اليوم من قبل القاضي أنكر القتال في صفوف جبهة النصرة، موضحا ان جاره، وهو لاعب، اثر عليه وحثه على السفر للقتال في سوريا، فسافر الى هناك وأوكلت له جبهة النصرة مهمة اسعاف المصابين خاصة وان لديه شهادة في الاسعافات الاولية، وبتوزيع الطعام داخل المخيمات. وأشار إلى انه تعرف على فتاة سورية وتزوجها واثر اصابته برصاصة في يده وتازم الوضع قرر الفرار من سوريا فاتصل بوالده وطلب منه إعلام القنصلية التونسيةبتركيا بأمره، اثر ذلك تمكن من السفر الى تركيا وسلم نفسه إلى الوحدات الأمنية هناك فتم ترحيله إلى تونس نافيا تلقيه لأي تدريبات عسكرية. وبعد استنطاق المتهم والاستماع الى مرافعات محاميه قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.