أكد الناطق الرسمي للحكومة بطرابلس جمال زوبية أن منفذي العملية الانتحارية بمنطقة زليطن الليبية هما تونسيان اثنان، الأول يدعى محمد التونسي، والثاني أبو يقين التونسي الذي فجر نفسه وفق شهادات الضباط الجرحى الذين نجوا من الحادثة، إلى جانب طرف أجنبي ثالث قد يكون خليجيا، مضيفا أن أحد التونسيين كان يقود السيارة والثاني معه. وقال جمال زوبية، في تصريح لصحيفة الصريح اليوم الأحد 10 جانفي 2016، بأن أحد منفذي العملية وهو تونسي، طالب الضبّاط بفتح الباب وكان يهدد ويتوعد، وكان يقول حرفيا "باش نقتلوكم في سبيل الله توه تشوفو آش باش يصير"، مضيفا أنه كان يتكلّم بلهجة حادة وبدت لهجته جنوبية، وفقا لشهادات الضباط الموجودين على عين المكان زمن العمليّة. وكانت الجهات الأمنية في تونس التي تتابع الملف، أكدت أن تونسيا فقط من بين منفذي العملية، وليس جميعهم تونسيين، وأن ذلك يدخل في إطار إحداث الفتنة بين الشعبين الشقيقين. يذكر أن عملية انتحارية باستعمال سيارة مفخخة استهدفت معسكرا لتدريب ضباط الشرطة الليبية بمنطقة زليطن خلفت 67 قتيلا، وعديد الجرحى.