قام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الأحد بزيارة مفاجئة إلى المسجد الكبير في باريس، في أعقاب تكريم ضحايا الاعتداءات الجهادية شهري جانفي وفيفري، في ساحة الجمهورية، بحسب أوساط الرئاسة. وأضافت المصادر أن "الرئيس تبادل الحديث وسط أجواء من العيش المشترك والتآخي حول كوب من الشاي"، بينما تفتح المساجد أبوابها خلال عطلة نهاية الأسبوع لإحياء ذكرى ضحايا هذه الاعتداءات. وشاركت مئات المساجد في فرنسا يومي السبت والأحد في مبادرة "الأبواب المفتوحة" للدفاع عن إسلام "التفاهم"، عبر تقديم "شاي الأخوة"، بعد سنة من هجمات جانفي 2015. وقام المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ، الهيئة التي تمثل المساجد في فرنسا، بهذه المبادرة بمناسبة ذكرى ضحايا الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الساخرة وعلى متجر يهودي. ويسعى المجلس الذي يعتبر الهيئة التمثيلية لمسلمي فرنسا، من خلال هذه المبادرة إلى تصحيح "الصورة المشوهة" التي يحملها البعض عن الإسلام، وتذويب كل أشكال الخلط التي تضع المسلمين بعد كل اعتداء إرهابي محط شك، بل وتعرضهم لاعتداءات. المصدر: فرانس 24