يزور عضو كبير في الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني المؤيد للاستقلال، الولاياتالمتحدة بعد الفوز الساحق الذي حققه الحزب في الانتخابات التي جرت نهاية الأسبوع الفارط، مؤكدا أهمية العلاقات مع حليف رئيسي لتايوان وأحد مصادر أسلحتها. وتأتي زيارة جوزيف وو، الأمين العام للحزب الديمقراطي التقدمي إلى واشنطن، اليوم الاثنين 18 جانفي 2016، بعد أن نبهت الصينتايوان في أعقاب الانتخابات إلى ضرورة التخلي عن "هذيانها" بِشأن الاستقلال. هذا وقد التقى نائب وزير الخارجية الأميركي السابق بيل بيرنز، ورئيس المعهد الأميركي في تايوان راي بورغارد، مع مسؤولي الحزب الديمقراطي التقدمي. ويعد المعهد الأميركي في تايوان السفارة الأميركية في تايبه من الناحية الفعلية، في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية. وقال بيان للمعهد "إن بيرنز وبورغارد سينقلان دعم الولاياتالمتحدة لاستمرار ازدهار ونمو تايوان، بالإضافة إلى اهتمامنا الدائم بالسلام والاستقرار عبر المضيق". وتجدر الإشارة إلى أن تساي إنغ-وين وحزبها الديمقراطي التقدمي حققا فوزا مقنعا في كل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السبت الماضي، مما قد يشير إلى بداية جولة جديدة من عدم الاستقرار مع الصين التي تطالب بالسيادة على تايوان. يُذكر أن تساي إينغ-وين من حزب المعارضة الرئيسي في تايوان أصبحت أول امرأة تفوز بالرئاسة في الجزيرة، بعدما اعترف حزب الكومنتانغ الحاكم بهزيمته في انتخابات السبت، فيما أدار الناخبون ظهرهم للتقارب في العلاقات مع الصين. وأظهرت الأرقام المباشرة للتعداد على القنوات التلفزيونية أن تساي ضمنت فوزا تاريخيا ساحقا، بحصولها على نحو 60% من الأصوات. المصدر: رويترز