فشل المنتخب الوطني التونسي للمحليين في تحقيق انتصار لاحقه إلى نهاية المباراة ليكتفي بالتعادل بهدفين لمثلهما أمام نظيره الغيني.. المنتخب كان السباق إلى التهديف عبر مهاجمه أحمد العكايشي الذي أحرز هدفا قد يكون من بين الأجمل في هذه الدورة التي تحتضنها رواندا بيد أنه فشل في المحافظة على تفوقه بعد أن تمكن الغينيون من التعديل اثر خطأ دفاعي فادح.. وعاد النسور في الشوط الثاني لأخذ الأسبقية عبر أحمد العكايشي ليتكرر سيناريو الفترة الأولى ويعود المنتخب الغيني في النتيجة ويقتنص تعادلا ثمينا.. المنتخب أضاع نقطتين لعدة أسباب ففي الشوط الأول أهدر العكايشي فرصة مضاعفة النتيجة بعد أن صوب كرة نحو العارضة وعاد نفس اللاعب ليهدر من جهة تعميق الفارق في الشوط الثاني عندما أتيحت له كرة تثليث النتيجة.. آدم الرجايبي الذي يمر بظروف صعبة في الترجي الرياضي والذي فاجأت دعوته الجميع توفرت له أيضا فرصة قتل المقابلة لكنه أهدرها رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس الغيني.. مهاجم نادي باب سويقة كان خارج نطاق الخدمة طيلة اللقاء ومثل عبءا على المنتخب شأنه شأنه الكابتن علي معلول أو زياد الدربالي وغيرهم من الذين ساهموا في عدم خروج المنتخب بانتصار كان في متناوله.. الإطار الفني وفي مقدمته حاتم الميساوي كان بدوره دون المأمول على مستوى التعامل مع مجريات المقابلة بدليل أن تغييراته لم تعط أكلها ولم يفهمها أحد خاصة عندما أخرج العكايشي وعوضه بإيهاب المباركي.. إطلالة النسور الأولى كانت مخيبة للآمال حيث فشل المنتخب في الفوز على منافس كان من السهل هزمه بخماسية أو رباعية في انتظار ما ستسفر عنه المقابلة القادمة ضمن الجولة الثانية..