اقتحم عدد من المحتجين ،اليوم الإربعاء 20 جانفي 2016، مقر ولاية تونس إثر تنظيم مسيرة احتجاجية انطلقت من ساحة محمد علي بالعاصمة وصولا إلى مقر وزارة الداخلية بدعوة من الاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل. وقال الكاتب العام للاتحاد العام لطلبة تونس، وائل نوار، لحقائق أون لاين أن المجتجين قد اقتحموا مقر ولاية تونس في حركة رمزية تشير إلى إمكانية افتكاك المقرات الحكومية من طرف المحتجين مثلما وقع أيام الثورة على حد قوله. وشدد نوار على أن عملية الاقتحام حركة رمزية وسلمية لم يتم فيها تكسير أو تهشيم مقر الولاية بل تم خلالها الصعود إلى مكتب والي تونس وتم ابلاغه أنه بإمكان المحتجين افتكاك المقرات الحكومية وفق تعبيره. وأفاد أن التحركات الإحتجاجية التي انتظمت اليوم تهدف للتعبير عن التضامن مع المحتجين في ولاية القصرين وولاية سيدي بوزيد وللدفاع عن المطالب المشروعة المتمثلة في المطالبة بالتنمية والتشغيل. وضمت المسيرة حوالي 1500 شخص من منتسبي الاتحاد العام لطبة تونس واتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل وعدد من الشباب. وعن إمكانية إحالتهم على القضاء بسبب اقتحام مقر الولاية قال وائل نوار" لو كان لدى النظام الجرأة على محاكمتنا لكان تجرأ على منعنا من القيام بعملية الاقتحام".