لئن يرى الكثيرون أن تعادل منتخب النيجر مع نظيره الغيني قد بعثر أوراق المنتخب فإن الواقع يفيد بعكس ذلك تماما بما أنه أضاع حظوظا أخرى للمنتخب التونسي في سباق الصعود إلى ربع النهائي.. بطاقتي التأهل عن المجموعة الثالثة تأجل الحسم فيهما إلى الجولة الثالثة والأخيرة وهو ما يفرض على المنتخب النيجيري أن يخوض مباراته أمام غينيا بحثا عن الفوز خصوصا أنه لم يضمن تأهله كما أن منافسه أيضا سيكون ساعيا للانتصار بدوره للصعود إلى ربع النهائي ما يجعل من هذه المواجهة مفتوحة الاحتمالات بشكل سيفيد النسور بشكل أو بآخر.. منتخب النيجر ورغم ما قدمه أمام غينيا يوم أمس فقد أثبت أنه الحلقة الأضعف في المجموعة وبالتالي فإن حظوظ النسور في التغلب عليه وافرة للغاية.. وفي ما يتعلق بفرضيات صعود المنتخب التونسي إلى ربع النهائي فهي ثلاث حيث سيتأهل المنتخب مباشرة ودون انتظار نتيجة مقابلة نيجيرياوغينيا.. أما الفرضية الثانية فتتمثل في تعادل تونس مع النيجر مع هزيمة غينيا أمام نيجيريا.. ومع هاتين الفرضيتين هناك أخرى ثالثة تتمثل في تعادل تونس مع النيجر وتعادل غينيا مع نيجيريا لكن بشرط أن يكون تعادل تونس مع النيجر بفارق هدفين أو أكثر عن تعادل غينيا مع نيجيريا باعتبار أن غينيا قد سجلت أربعة أهداف فيما سجل النسور ثلاثة أهداف فقط..