تحيي تونس اليوم الذكرى ال38 لما أطلق عليه "الخميس الأسود" أو ما عُرف ب"المواجهة الدموية بين إتحاد الشغل والنظام البورقيبي"، حيث شهد يوم يوم 26 جانفي 1978مواجهات دامية هزت البلاد التونسية، إثر الصدامات العنيفة التي دارت بين الطبقة الشغيلة يقودها الاتحاد العام التونسي للشغل ونظام الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة. وتؤكد تقارير مستقلة أن حوالي 400 قتيل سقطوا في الأحداث وجرح أكثر من ألف مواطن نتيجة المواجهات بين الجيش وبوليس بورقيبة من جهة والمتظاهرين من جهة أخرى في حين أقرت حكومة الهادي نويرة، حينها، بسقوط 52 قتيلا و365 جريحا فقط.