اجتمعت الأمانة الدائمة الموسّعة لحزب القطب اليوم 26 نوفمبر 2015 وبعد التداول في قرار الجبهة الشعبية القاضي بتعليق عضوية حزب القطب بالجبهة الشعبية على خلفية اللقاء الذي جمع منسقه العام رياض بن فضل مع الأمين العام لحركة النهضة أصدرت البيان التالي: . يأسف حزب القطب لقرار مجلس أمناء الجبهة الشعبية تعليق عضويته والتسرّع في نشر الخبر دون تلقي التوضيحات اللازمة من الحزب حول حيثيات وتفاصيل اللقاء المذكور كما يعتبره سابقة خطيرة ومنافية لقواعد الديمقراطية الداخلية للجبهة وغير معهودة في التعاطي مع مثل هذه المسائل. وبقدر ما يؤمن حزب القطب بمشروع الجبهة وبضرورة تطويره في جانبه السياسي والتنظيمي بالأخصّ خدمة للمصلحة الوطنية وبقدر ما يشدد على تمسكه بالجبهة الشعبية كخيار يساري وتقدمي حداثي فإنه يعتبر أن قرار تعليق نشاطه بالجبهة الشعبية قرار اعتباطي من خلال اعتماد الكيل بمكيالين كما تعتبره لا يخدم بأي حال من الأحوال لحمة الجبهة وتماسكها وخاصّة خلال المرحلة الراهنة والدقيقة التي تمرّ بها البلاد في محاربة التطرّف. . يؤكد حزب القطب أن اللقاء المذكور تم بطلب من الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورافقه فيه الرفيق رياض بن فضل على أساس مسؤولياته القيادية في "الديمقراطية" التي انخرط فيها في أكتوبر 1974 وليس بصفته المنسق العام لحزب القطب أو بصفته عضو مجلس أمناء الجبهة الشعبية وأن اللقاء المذكور اندرج ضمن سلسلة من اللقاءات شملت رئيس الدولة ورئيس الحكومة ووزير الخارجية وكاتب الدولة المكلّف بالشؤون العربية و الإفريقية و المنظمات الوطنية وعدد السفراء ومن القوى السياسية و المدنية وذلك في إطار سعي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بتونس وتوحيد الصف الفلسطيني و ترتيب البيت الداخلي من أجل التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني و تحويل الهبّة الشعبية الفلسطينية إلى انتفاضة ثالثة. . يعلن حزب القطب أنّ لا علاقة له من قريب أو من بعيد باللقاء المذكور ولا يعتبر نفسه معنيا بترتيباته ولا بتبعاته.Publié le: 2015-11-27 16:59:43