يحيي الشعبان التونسي والجزائري، اليوم 8 فيفري 2016، الذكرى الثامنة والخمسين لأحداث ساقية سيدي يوسف، ويمثل الاحتفال بذكرى أحداث الساقية مناسبة متجدّدة كل سنة للوقوف على متانة العلاقات التونسية الجزائرية وعراقتها. كما تمثل هذه الذكرى، تاريخا مهمّا في ذاكرة الشعبين التونسي والجزائري، باعتباره رمزا للنضال المشترك من أجل الحرية والكرامة وفرصة للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتطوير التبادل الاقتصادى بين البلدين إلى مرتبة مميزة. وفي هذا الاطار ينتظم اليوم الاحتفال الرسمي بالذكرى الثامنة والخمسين لأحداث الساقية باشراف وفود رسمية من تونس والجزائر يتقدمهم وزير الداخلية الهادي مجدوب، وعدد من ولاّة الولايات الحدودية الجزائرية ومرافقيهم بالمعبر الحدودي بساقية سيدي يوسف. هذا وستتحول الوفود الرسمية إلى النصب التذكاري للترحم على أرواح الشهداء ثم التحول إلى دار الضيافة بساقية سيدي يوسف أين يعقد اجتماع بين ممثلي الوفدين التونسي والجزائري. المصدر: وات