أكدت مصادر مطلعة لمراسل حقائق أون لاين بسيدي بوزيد ان إرهابيين اثنين ملثمين ومسلّحين اعترضا سبيل شيخ راعي أغنام كان يرعى الأغنام صحبة ابنته البالغة من العمر 28 سنة في منطقة فيض خالد المحاذية لجبال مغيلة. وطلب الإرهابيان من الشيخ وابنته مدّهما ببطاقتي تعريفها فاستعرض الأب بطاقته في حين قالت الابنة ان بطاقتها كانت في المنزل، فقام العنصران بعزلها وسألاها أسئلة تتعلق باسم والدتها وجدتها استناداً على المعلومات المتوفرة في بطاقة والدها. ولمّا تأكدوا من صحّة أقوالها أخليا سبيلها وعادا إلى الجبل المذكور بعد أن قالا لهما " ما تخافوش". وأوضحت المصادر نفسها أن الإرهابيين قاما بالتثبت من الراعي وابنته ظناً منهما ان هذين الأخيرين عونا حرس متنكران في زي رعاة. وقد توجه الراعي وابنته إلى فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بسيدي بوزيد وأعلموهم بالحادثة.