نظرت، ظهر اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2016، الدائرة المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف قضية متهم فيه 7 أشخاص من بينهم إمام جامع وجهت لهم تهمة الانضمام الى تنظيم إرهابي والدعوى لارتكاب جرائم إرهابية بالتراب التونسي. ويفيد ملف القضية أن المتهمين كانوا يتبنون الفكر السلفي الجهادي وقد كونوا خلية إرهابية بقبلي يتزعمها إمام جامع كان يحرض المصلين في خطبه على الجهاد في سوريا. كما كان ينسق بين عناصر تلك الخلية للقيام بتفجيرات بالجنوب التونسي ولإفشال الانتخابات الرئاسية وللغرض اكتروا سيارة للتحول الى الجزائر قصد شراء أسلحة ومتفجرات لكن الوحدات الأمنية التي كانت على علم مسبق بمخططهم، ألقت عليهم القبض بعد ان نصبوا لهم كمينا اثر بلوغ معلومات استخبراتية تفيد بانهم يخططون للقيام بتفجيرات فحرر في حقهم محضر بحث لاحالتهم على القضاء. وباستنطاقهم اليوم انكروا ما نسب اليهم لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجههم باعترافتهم المسجلة عليهم لدى باحث البداية وبعد المفاوضة قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.