أحضر أمام الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب في العقد الثاني من عمره له محل تمريض وجهت له تهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي. وباستنطاق المتهم اعترف بانتمائه الى تنظيم أنصار الشريعة المحظور موضحا انه التزم دينيا اثر الثورة موضحا انه كانت تربطه علاقة بإمام جامع وهو من بين المتهمين في قضية ذبح ضابط الأمن محمد السبوعي، ونافيا عزمه التحول للجهاد في سوريا والتحاقه بأحد أصدقائه المتواجدين هناك والمنتمين لتنظيم "داعش" . وبعد الاستنطاقات والمرافعات قررت المحكمة التصريح بالحكم في القضية اثر الجلسة. يذكر ان منطلق القضية كان اثر ورود معلومات على رجال فرقة الشرطة العدلية بسيدي البشير أفادت بان صاحب محل تمريض ينشط ضمن أنصار الشريعة المحظور وانه يخطط للسفر للقتال في تركيا. وبعد استشارة النيابة العمومية تمت مداهمة منزله فعثر على رايات سود تابعة لتنظيم انصار الشريعة وجوازات سفر وكتب دينية وبالتحري معه اعترف بما نسب اليه فحرر في حقه محضر بحث لاحالته على القضاء.