أكد أيمن السعدي المتهم في قضية محاولة تفجير روضة آل بورقيبة بالمنستير خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الإرهاب ان الإرهابي أحمد الرويسي كلّفهم بأداء ما يسمى ب"البيعة" للمدعو صحبي نصري الذي تولى مهمة امير السرية، فقاموا بذلك. ثم نقلهم شخص على متن سيارة سوداء من ليبيا وأدخلهم الى التراب التونسي عبر بن قردان ثم توجهوا الى سوسة بتعلميات من أمير السرية الإرهابي الصحبي نصري المكنى "ابو عبد الله". فوجدوا المتهم أيمن الزوالي بانتظارهم حيث جلب معه حقيبة تحتوي على 13 قالبا من مادة "التي ان تي" واسلاك كهربائية وصواعق عسكرية ثم أعلمهم بأن عملية التفجير ستكون عن بعد بواسطة هواتف جوالة وان القيام بذلك يعتبر من "الاعمال الصالحة"، على حدّ قوله. ثم قاموا بمعيّة أمير السرية بإعداد المتفجرات حيث أوكلت لمحمد خليل مهمة تفجير سفن سياحية يوجد بها عدد من السياح. كما تسلّم بدوره سبع عبوات ناسفة ووضعها في حقيبة على ظهره ثم سلك الطريق باتجاه البحر وتوجه الى روضة آل بورقيبة اين وجدد عددا من السياح وسيارات امنية وحركية كبيرة أمام محكمة المنستير. وبوصوله الى هناك ضغط على الزر فانفجر الصاعق دون ان تتفجر المواد المتفجرة، موضحا انه في نفس اليوم كان سيتم تفجير مقر نقابة الامن الوطني ومقر الاتحاد العام التونسي للشغل وروضة ال بورقيبة ونزل بسوسة وسفن سياحية بسوسةوالمنستير في آن واحد.