أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الجيش الأميركي ليس ضالعا في الغارة التي استهدفت صباح أمس الأحد موكبا يشتبه بأنه يقل مسلحين من تنظيم "داعش" الارهابي بالقرب من بلدة بني وليد الواقعة جنوب زليتن في شمال غرب ليبيا، كما لم يتضح ما إذا كانت الضربات الجوية نفذت بطائرات بدون طيار تابعة لجهات حكومية أميركية أخرى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الغارة على الرغم من شن الولاياتالمتحدة وقوات الحكومة الليبية ضربات جوية استهدفت مقاتلين متطرفين في الأشهر الأخيرة. وقال مسؤول في المجلس المحلي لبني وليد لوكالة "رويترز" إن ثلاثة انفجارات ضخمة هزت المنطقة عند الفجر تقريبا، مضيفا أن بعض سكان بلدة راس الطبل الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب شرقي بني وليد شاهدوا نفس الموكب الذي يضم نحو 15 سيارة يرفع الرايات السوداء ل"داعش" خلال اليومين الماضيين. ولم يتضح بعد ما إذا كان الموكب قد أصيب. وكانت طائرات حربية أميركية قد قصف معسكر تدريب يشتبه بأنه تابع ل"داعش" على مشارف مدينة صبراتة بغرب ليبيا هذا الشهر. المصدر: رويترز