أكد مدير عام المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي بوزارة التربية، منذر ذويب، اليوم الخميس، أن عدم التزامن الحاصل لأول مرة في موعد عطلة الربيع بين التلاميذ والطلبة، هو محض صدفة، موضحا أن موعد هذه العطلة تم ضبطها، منذ سنة 2012، على أساس أن تكون موافقة لأول اثنين من الاسبوع الثالث لشهر مارس من كل سنة. وعزا ذويب عدم التطابق في موعد العطلة المدرسية بين وزارة التربية (من 13 إلى 27 مارس) ووزارةالتعليم العالي والبحث العلمي (من 19 إلى 3 أفريل)، هذه السنة، إلى تقديم موعد إجراء امتحان الباكالوريا الموافق ل1 جوان 2016 عوضا عن الثالث من نفس الشهر، مما أثر على روزنامة العطل. وأضاف قائلا إن هاجس الوزارة هو التقسيم المتوازن لفترات الدراسة بين الثلاثيات الثلاثة للسنة الدراسية الحالية، الموافقة ل56 يوما في الثلاثي الثاني و35 يوما في الثلاثي الثالث. وذكر المسؤول بأن المنشور المحدد لروزنامة العطل الدراسية قد صدر منذ 9 سبتمبر 2015 ونشر على موقع واب وزارة التربية، لافتا في هذا الصدد، إلى عدم تلقيها أي ملاحظات بخصوصها. من جهتها، بينت وزارة التعليم العالي، في بلاغ لها، أنه "ليس هناك تغيير في موعد عطلة الربيع"، مشيرة إلى أنها مطابقة لما جاء في المنشور عدد 38 الصادر بتاريخ 4 أوت 2014 والخاص بضبط مواعيد العطل بالنسبة للسنة الجامعية 2015-2016 . وأوضحت أن مختلف المؤسسات الجامعية قد نظمت روزنامة سير عملها بناء على هذه الروزنامة، بما يضمن حسن سير الدروس فيها. المصدر: وات