أرجع المحلل في شؤون الجماعات الارهابية وليد الوقيني، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأحد 06 مارس 2016، تكرر عمليات الهجوم من قبل المجموعات الارهابية على سكان المناطق المجاورة للسفوح الجبلية، إلى تضييق الخناق عليها من قبل المؤسسة العسكرية ووحدات الحرس الوطني، قائلا إن الكمائن الناجحة خلال الفترة الماضية خير دليل على ذلك. وأكد محدثنا أن تحركات العناصر الارهابية، المتواجدة بجبل المغيلة والتي تدين بالولاء إلى تنظيم داعش الارهابي، مهما اختلفت تسمياتها سواء جند الخلافة الذي التحق بداعش بعد انشقاقه عن كتيبة عقبة ابن نافع خلال الصائفة الماضية، تبعث على القلق، رغم أنها دليل على أن أفرادها في حالة رثة وانهكتهم الجبال والمطاردات الامنية والعسكرية. وتابع وليد الوقيني بالقول: "ولكن حدوث مثل هذه العمليات بنسق متكرر خلال اليومين الماضيين سيشكل مبعثا على القلق لهؤلاء المواطنين بما قد يؤدي إلى الضغط على المؤسستين الأمنية والعسكرية، وربما يكون هذا هو هدف العناصر الارهابية، لذلك يجب أن نحافظ جميعا على التواصل الجيد بين المواطنين ومؤسسات الدولة للتصدي لهذه الجماعات".