قال أمين عام اتحاد عمال تونس إسماعيل السحباني إن الأول من ماي 2016 الذي يحيي فيه جميع عمال العالم عيد الشغل سيكون يوم غضب بالنسبة لجميع إطارات ونقابيي ومنخرطي اتحاد عمال تونس. وأوضح اسماعيل السحباني اليوم السبت 23 افريل 2016 لدى افتتاحه أشغال الهيئة المركزية لاتحاد عمال تونس بالعاصمة انه بالرغم من مرور خمس سنوات على تأسيس المنظمة إلا أن الحكومة لاتزال تمارس سياسة الإقصاء والتهميش وضرب الحريات النقابية ولم تحترم الدستور ولم تطبق القانون في ما يتعلق بالتعددية النقابية، حسب تأكيده. وأضاف أن اتحاد عمال تونس قد سلك طريق التفاوض وطالب رئيسي الجمهورية الباجي قايد السبسي والحكومة الحبيب الصيد بتطبيق ما جاء في الدستور الجديد إلا أن هذه المطالب لم يتم الاستماع إليها إلى حد اللحظة، مبينا أن عدد منخرطي الاتحاد قد بلغ 200 ألف منخرط من الشمال إلى الجنوب وفي جميع القطاعات. ومن جهته أفاد الأمين العام المساعد لاتحاد عمال تونس صابر المناعي أن شعار يوم الغضب لنقابيي ومنظوري اتحاد عمال تونس سيكون تحت عنوان حضرت الديمقراطية وغاب الديمقراطيون. وأشار إلى تواصل ما أسماه تصفيات نقابيي المنظمة في مختلف القطاعات والجهات سواء من قبل ممثلي الدولة بحرمان المنظمة من الحصول على المنحة العمومية وتعمد مسؤولين بالقطاع العام والوظيفة العمومية عدم خصم معلوم الانخراط لفائدة اتحاد عمال تونس أو من أصحاب المؤسسات الخاصة ممن تعمدوا طرد عدد من الأعوان من العمل على خلفية تأسيسهم لنقابات. المصدر:وات