أفاد الأمين العام للتجمع الدستوري المنحلّ، محمد الغرياني، أنّ اللقاء الذي جمعه اليوم الثلاثاء 26 أفريل 2016، برئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي، مثّل فرصة لفتح صفحة جديدة وطيّ الماضي. وأشار الغرياني في تصريح لحقائق أون لاين، أنّ المغزى من هذا اللقاء الذي جاء ايضا للاطمئنان على راشد الغنوشي بعد حادث المرور الذي تعرض له، يأتي أيضا في اطار "انعاش العلاقة المتصادمة التي ميزت لعقود المدرسة الاصلاحية الدينية والمدرسة الدستورية". وقال محدثنا " اعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه بين رموز الثورة وأحد أركان النظام السابق، يعتبر خطورة شجاعة وإيجابية في اطار المصالحة الوطنية والعفو العام الذي ينادي اليه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي". وعن النشاط السياسي للغرياني، بعد انخراطه في حزب المبادرة، أفاد محدثنا أنه يحاول المساهمة في انخراط الدستورين في الحياة السياسية. يذكر أن حركة النهضة كانت من بين أشرس المدافعين عن قانون تحصين الثورة الذي يقضي بإبعاد رموز النظام السابق ومن تقلدوا مناصب قيادية عن الحياة السياسية.