أحضرت الوحدات الأمنية، اليوم الثلاثاء 3 ماي 2016 ، 6 عناصر متهمة بالانضمام إلى تنظيم إرهابي والدعوة لارتكاب جرائم إرهابية وتلقي تدريبات عسكرية إلى الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس. ولم يتم استنطاق المتهمين وطلب محامي أحد المتهمين، الإفراج عنه مشددا على أن منوبه، وهو إطار أمني سابق، لا علم له بمخططات تلك الخلية الإرهابية. كما حرص المحامي على نفي التهمة الموجهة إلى منوبه المتمثلة في ختم جوازات سفر عنصرين ارهابيين للسفر إلى ليبيا عبر معبر رأس جدير الحدودي. كما طلب محامي ثان لهذا المتهم الإفراج عن منوبه فقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة لتحديد موعد لها وللنظر في مطالب الإفراج. وتعود أطوار هذه القضية فان الأبحاث الأمنية فيها شملت40 متهما من بينهم الإرهابي نور الدين شوشان و احمد الرويسي وابو بكر الحكيم حيث تبين أنهم سافروا إلى ليبيا ثم تدربوا هناك على استعمال الأسلحة وعادوا الى تونس للقيام بأعمال إرهابية تستهدف منشآت الدولة. كما خططت هذه الخلية الإرهابية للقيام بسلسلة من الاغتيالات من بينها استهداف محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سابقا حيث اعترف احد المتهمين برصد تحركات العروي لاغتياله.