نشر أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك تساءل من خلالها عن هوية المتسبب في إهدار المال العام وتقهقر الحياة في تونس، وأكد أن تشخيص أخطاء الماضي ومحاولة تقديم إجابة عنها هو الحل الوحيد لإنقاذ تونس. وفيما يلي نص التدوينة: "من تسبب في اهدار المال العام وفي تقهقر الحياة في تونس: 1- من طالب بمجلس تأسيسي دون ان يدرك معنى العبارة ؟ 2- من رفض مقترح تقييد المجلس في وضع الدستور في الزمن ودون أن يحكم ؟ 3- من فشل في الحكم بعد انتخابات 2011 ؟ 4- من قام بالانتداب العشوائي في الوظيفة العمومية ؟ 5- من قلص ساعات العمل بالغاء العمل يوم السبت ؟ 6- من قام باحداث بيوت الصلاة بالادارة وتشجيع الموظفين على تقليص ساعات العمل بدعوى القيام بالواجب الديني؟ 7- من قدم وعودا انتخابية يدرك منذ البداية انها كاذبة ؟ 8- من اعتبر الاضراب حقا مطلقا يمارس متى شاء وكيفما شاء ؟ 9- من كان سلبيا أمام ظواهر الارهاب و التهرب والتهريب ؟ 10- من أصر على اعتماد طريقة التمثيل النسبي لانتخاب اعضاء مجلس نواب الشعب؟ 11- من اصر على خدمة البلاد ( رئيس، نواب، وزراء، رؤساء أعضاء الهيئات الدستورية)، في ظرف يتسم بانهيار المالية العمومية، مقابل الامتيازات والمنح ؟ .......... تشخيص أخطاء الماضي ومحاولة تقديم إجابة عنها هو الحل الوحيد لإنقاذ تونس".