تتابع الجهات الرسميّة التونسية تطورات العمليات الجارية في ليبيا من أجل تحرير سرت وبقية المدن التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي. وأفادت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 14 جوان 2016، أنّ التقارير التي تسلمتها الجهات الرسمية التونسية تفيد بمقتل العديد من العناصر الإرهابية التونسية المنتمية الى التنظيم الإرهابي. وحسب الاحصائيّات الأوليّة فإنّ عدد الدواعش الذين تم القضاء عليهم من قبل الجيش اللّيبي يحملون جنسيات افريقية وتونسية وعربية ووصل عددهم الى ألف و500 داعشي. وأشارت التقارير إلى مقتل "أبو قتادة" وهو أصيل ولاية الكاف و"أبو عبد الرحمان" وهو أصيل ولاية سيدي بوزيد، وهما قياديان احدهما كان أحد الولاّة البارزين في سرت والثاني تم تعيينه من قبل أمير المعسكرات في صبراطة قبل أن يتمّ عزله من المهمة إثر الضربات التي تلقاها التنظيم الارهابي. كما تم القبض على العنصر الارهابي التونسي"صبري دورغام" أصيل ولاية قابس، وهو موجود حاليا في ليبيا. وتتابع الجهات الرسمية التونسية أهم الاعترافات المقدمة من قبل العناصر الإرهابية، وقد تم العثور على خرائط وصور لبعض المراكز الحدودية التونسية سواء في الجنوب وفي الشمال وبالتحديد الحدود مع الجزائر. كما تم العثور على بعض المناطق التي كانوا ينوون استهدافها لكنهم فشلوا في محاولاتهم. وأكدت صحيفة الصريح أنه تم توجيه عديد المعلومات من الجهات الليبية الى الجهات التونسية، ومن المنتطر أن تكون هناك عمليات تسليم قريبا من أجل مواصلة الأبحاث مع العناصر التي تم القبض عليها في ليبيا وخاصة العنصر الخطير شهاب شندول.