اصدرت النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي اليوم الثلاثاء 30 افريل 2013 بيانا حملت فيه الرئاسات الثلاث مسؤولية تخاذلها واستخفافها في معالجة الملف الامني مما انعكس سلبا على المؤسسة الامنية. وذكرت النقابة في بيانها ان المؤسسة الامنية انهكت قواها بسبب الصراعات السياسية واقالات التشفي والتعيينات العشوائية للقيادات الامنية. وانتقدت النقابة الوطنية ظروف ووسائل عمل الامنيين مشيرة الى الاضرار التي لحقت بالاعوان في تفجيرات جبل الشعانبي والتي اعتبرتها خير دليل على ذلك. ودعت النقابة كل القوى الحية في البلاد وكافة اطياف الشعب التونسي الى الالتفاف حول المؤسسة الامنية والاعلام بكل التحركات المشبوهة للتصدي لظاهرة الارهاب. كما اعتبرت ان هذه المجموعات الارهابية اتخذت من الدين غطاء لعملياتها القذرة واللاانسانية مؤكدة ان هؤلاء يلقون مساندة من بعض السياسيين المحسوبين على التيار الديني بتعلة انهم ابناء البلد ولم ياتوا من كوكب اخر. وشددت على ضرورة تدارك النقائص داخل المؤسسة الامنية وعدم اقحام اشخاص من خارج الاختصاص كما اكدت على ضرورة المصادقة فورا على قانون التعويض عن حوادث الشغل وحماية رجال الامن وتعديل منحة الخطر وفق ما طالبت به. ودعت النقابة في نهاية بلاغها قواعدها النقابية والامنية الى تنفيذ وقفة احتجاجية امام المجلس الوطني التاسيسي يوم الخميس المقبل دون المساس من سير العمل العادي.