قال المواطن العراقي كاظم حسن الجبوري الذي صُوّر وهو يحطم تمثال صدام حسين بمطرقة عندما اقتحمت القوات الأمريكيةبغداد في 2003 إن العراق كان أفضل تحت حكمه، ودعا إلى ضرورة محاكمة جورج بوش وتوني بلير. وأضاف التقرير أن الاضطرابات التي حدثت في العراق منذ الغزو لم تكن مفاجئة. وقال الجبوري "أنا ندمان على تحطيم الصنم" وينتمي الجبوري للأغلبية الشيعية وقد فقد ما يقارب على عشرة من أقاربه في عهد صدام الذي كان ينتمي للأقلية السنية. وتابع بالقول إنهم قتلوا لأنهم كانوا يعارضون صدام الذي أعدم شنقا في عام 2006. وبعد قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين لتمثال صدام الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترا سنة 2003 أسقطه مشاة البحرية الأمريكية. ونقلت شاشات التلفاز في مختلف أنحاء العالم صور انتزاع التمثال من قاعدته وبات ذلك رمزا للإطاحة بحكم صدام القاسي الذي استمر 25 عاما. وقال الجبوري "أتمنى أن يعود صدام .هو أعدم الكثير من أقربائي لكن يبقى أحسن من هؤلاء السياسيين ورجال الدين الذين أوصلوا العراق للوضع الذي هو به" في إشارة إلى الأحزاب السياسية الشيعية التي تولت السلطة بعد الغزو. المصدر: رويترز