عاجل/ تورط مصحة في التجارة بالاعضاء: الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة يكشف..    منى البوعزيزي تكشف تفاصيل جديدة في قضية مقتل المحامية منجية المناعي    منشور لرئاسة الحكومة ينهي العمل بالتفرّغ النقابي ويعتبر التراخيص السابقة في الغرض لاغية    عاجل : 20% من ''تلامذة تونس'' يعانون من اضطرابات نفسية    صادم : 8000 متر مكعّب زبلة في شطوطنا... تفاصيل    برلمان تونس: قانون جديد لتجريم رمي النفايات في الأماكن العامة...غرامات وعقوبات    وزير الإقتصاد والتخطيط يلتقي أفراد الجالية التونسية باليابان ويزور أجنحة دول شقيقة في معرض أوساكا 2025    رسالة من الدكتورة ديفاني خوبراغادي سفيرة الهند لدى تونس بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الهند 15 آُوتْ    وزيرة فرنسية سابقة تهاجم الجزائريين وتصطدم بشكوى قضائية    الترجي الرياضي يتعاقد مع الجزائري منصور يزيدي في خطة مدير رياضي    الرابطة المحترفة الأولى: برنامج مباريات اليوم والنقل التلفزي    الترجي الرياضي: انتقالات، صفقات جديدة، ومفاوضات جارية..شنيا الجديد؟    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين – فوز المغرب والكونغو الديمقراطية على أنغولا وزامبيا    مونديال الكرة الطائرة لأقل من 21 سنة فتيات (الدور الترتيبي) – المنتخب التونسي يفوز على نظيره الجزائري 3-0    تحذير الطقس: تساقط البرد يطال بعض الجهات الجمعة    عاجل/ تفاصيل ومعطيات جديدة في قضية مقتل المحامية منجية المناعي على يد أبنائها..    بعد موجة انتقادات... مهرجان قرطاج الدولي يلغي عرض "كي-ماني مارلي"    عاجل: أحلام الإماراتية توضح للتونسيين حقيقة أجرها في مهرجان قرطاج    عاجل من واشنطن: تسريح 300 ألف عامل من الوظائف الحكومية    عاجل: لاعب الافريقي الجديد جاهز للعب ضد النجم الساحلي    محضر رسمي وتحقيق بعد حادثة حرق في مترو الخط 4    السعودية.. إعدام مواطن أدين بتهريب المخدرات    طقس متقلّب: من نهار سخون إلى أمطار رعدية في بعض الجهات    بلاغ هام لوزارة التربية..    جريمة شنيعة: مقتل طفل على يد زوج والدته..وهذه التفاصيل..    توقعات الطقس: أمطار غزيرة ورياح قوية في بعض المناطق    مالي: المجلس العسكري يتهم "قوى أجنبية" بالتخطيط لزعزعة استقرار البلاد ويعتقل عسكريين ومدنيين    "نيويورك تايمز": قمة ألاسكا انتصار لروسيا حتى لو لم تحرز أي تقدم في ملف أوكرانيا    الرّهان على الثقافة    بسبب الذكاء الاصطناعي.. هذه الوظائف ستختفي بحلول 2050    كارثة طبية في الأرجنتين.. دواء مسكن ملوّث يقتل96 شخصا    الولايات المتحدة.. مطالب بتحقيق في مجلس الشيوخ حول محادثات "ميتا" مع أطفال    "عضة خفاش" تحيل نجم المصارعة على المستشفى    وزارة الصحة الكويتية تعلن ارتفاع حالات التسمم والوفيات الناتجة عن مشروبات كحولية ملوثة    خطبة الجمعة...التوسّط في الإنفاق ونبذ الإسراف والتبذير    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    وعد ووعيد.. حرب من الله ورسوله    خطير: محاولة إضرام نار داخل عربة مترو رقم 4 وشركة النقل تندد وتتوعد    في عرض لأول مرة...«غناية ليك»باقة فنيّة إبداعية    وزير الصحة: تونس جاهزة لتكون قطبًا إفريقيًا في إنتاج الأدوية واللقاحات    عاجل/ "رؤية إسرائيل الكبرى": بيان إدانة شديد اللهجة من تونس على تصريحات نتنياهو    عاجل: إلغاء عرض 'كي-ماني مارلي' في مهرجان قرطاج وتكريم الفاضل الجزيري    حجز وإتلاف مواد غذائية ومياه غير صالحة للاستهلاك في الكاف وبنزرت وجندوبة    عاجل/ إلغاء التفرّغ النقابي: أوّل رد من إتحاد الشغل على منشور رئاسة الحكومة    توننداكس ينهي جلسة الخميس على وضع شبه مستقر في ظل تداول قرابة 8ر7 مليون دينار    قبلي: تدخل طبّي أوّل من نوعه بالمستشفى المحلي بدوز يمكّن من انقاذ حياة مريض مصاب بجلطة قلبية    بورصة تونس: إطلاق تداول أسهم تأمينات البنك الوطني الفلاحي    وزارة التجارة تنفذ حملة ضد أجهزة التكييف المتاتية من السوق الموازية    النجم الساحلي: ثلاثي جديد على ذمة لسعد الدريدي في مواجهة النادي الإفريقي    تونس لم تسجّل إصابات بفيروس "شيكونغونيا" وتواصل مراقبة البعوض الناقل    القيروان تحتضن الدورة الثامنة للمهرجان المغاربي ''للكسكسي''    عاجل : تفاصيل الإعلان عن مواعيد النتائج النهائية لمترشحي مراحل التكوين الهندسي لدورة 2025    بنزرت: حجز عدد هام من التجهيزات الكهرومنزلية غير المطابقة للمواصفات    نبيهة كراولي تختتم مهرجان الحمامات الدولي: صوت المرأة وفلسطين يصدح في سهرة استثنائية    مهرجان قرطاج الدولي 2025: صوفية صادق تغني في عيد المرأة ... بين وفاء الذاكرة وتحديات الحاضر    عاجل : فلكيا...موعد عطلة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين العام و الخاص    فظيع في القصرين :يقتل والده ويدفنه في المنزل !!    هام/ عطلة بيوم بمناسبة المولد النبوي الشريف..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مشنقة العار" اخر كلمات صدام حسين قبل النطق بالشهادتين

قال علي الندا شيخ عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس صدام حسين أن الرئيس دفن قبل فجر يوم الأحد في قرية العوجة مسقط رأسه قرب تكريت في شمال العراق.
وأردف الندا قائلاً للصحفيين أن عملية الدفن في قطعة ارض للعائلة تمت في الصباح الباكر بعد اقل من 24 ساعة من إعدام الرئيس صدام حسين شنقاً لارتكابه جرائم في حق الإنسانية .
ودفن نجلا الرئيس العراقي صدام حسين عدي وقصي اللذين قتلتهما القوات الأمريكية في عام 2003 في العوجة أيضاً.
ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية أيضاً عن مصدر لعائلة الرئيس صدام حسين قوله أن صدام دفن في العوجة رغم إصدار العائلة بياناً في ساعة متأخرة من ليل السبت قال ان جثمانه قد ينقل من تكريت لدفنه في مدينة الرمادي بغرب بغداد.
وقال مسؤولون عراقيون في الرمادي انه ليس لديهم علم بأي خطة لدفن صدام هناك.
وأعدم الرئيس العراقي صدام حسين البالغ من العمر 69 عاماً شنقاً يوم السبت في قاعدة في بغداد كانت تستخدمها في الماضي أجهزة مخابراته.
وظهر الرئيس السابق الذي أطاح به الغزو الأمريكي في عام 2003 على شاشات التلفزيون الحكومي وهو يتوجه بهدوء إلى منصة الإعدام.
وفي وقت لاحق أظهرت لقطات ذات جودة منخفضة جثمان الرئيس صدام ملفوفاً في كفن ابيض ورقبته ملتوية ودماء على خده.
ويسدل إعدام الرئيس العراقي صدام حسين الذي رسخ حكمه بالقوة على مدى ثلاثة عقود من الزمن الستار عن فصل في تاريخ العراق اتسم بالحرب مع إيران وغزو الكويت الذي حوله من حليف للولايات المتحدة إلى عدو.
لكن الرئيس الأمريكي جورج بوش قال في بيان ان العنف الطائفي الذي يدفع العراق نحو الحرب الأهلية لم ينته.
وأسفرت تفجيرات بسيارات ملغومة عن مقتل أكثر من 70 شخصا في بغداد وقرب مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة مستهدفة مناطق يقطنها الشيعة.
عملية إعدام الرئيس العراقي صدام حسين تم تصويرها وبث مقاطع منها على بعض محطات التلفزة لكننا هنا نسجل تفاصيل تلك اللحظات في غرفة الإعدام التي سبقت وتلت سقوطه من المنصة وآخر كلماته قبل مفارقته الحياة مباشرة.
المكان غرفة داكنة غير مضاءة بشكل جيد فيها درج حديدي يؤدي إلى منصة في أعلى سقفها يتدلى حبل غليظ يقاد إليه رجل محاط بعدد من الرجال.
لم يكن ذلك الرجل إلا الرئيس العراقي صدام حسين الذي بدا أنه موثق اليدين وهو يقاد إلى المشنقة على يد أربعة جلادين ملثمين ضخام الجثة يرتدون ملابس مدنية.
لم يكن أي من الحاضرين الذين ظهروا في نسخة فيلم الإعدام هذه يرتدي زياً رسمياً مميزاً.
أحد هؤلاء يتكلم مع الرئيس صدام حسين بكلمات غير مسموعة بينما يتفرس فيه الرئيس كأنما يحاول أن يعرف هويته بعد أن رفض وضع غطاء أسود على رأسه.
يضع هذا الرجل قطعة قماش سوداء حول رقبة الرئيس صدام، ثم يبدأ في لف حبل المشنقة حولها يساعده رجل آخر في شدها وإحكامها.
في هذه الأثناء يهبط رجل خامس كان في المنصة نازلاً الدرج الحديدي حيث كان يقف رجل سادس غير ملثم في أسفله، لكن ملامحه لم تكن واضحة، بينما بدا أنه يرتدي الكوفية الحمراء فوق رأسه.
في هذه اللحظة بدا أن هناك آخرون لم يظهروا في الشريط المسجل، بينما بدا أن بعض الأنوار كانت تضيء للحظات ثم تختفي، دلالة على وجود مصورين فوتوغرافيين، فضلاً عن كاميرات الفيديو.
وبينما كان وثاق الحبل يشد على عنق الرئيس صدام قبل إعدامه، يقول الرئيس: "يا الله"، ثم يردد أحد الحضور:" اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد"، ثم يردد بعضهم بعده نفس العبارة، ويتبعونها بالقول:"وعجل فَرَجَهُم والْعَن عدوهم" (عانين على ما يبدو الأئمة وفقا للمعتقدات الشيعية).
وفي الحال يردد شخص آخر اسم "مقتدى" ثلاث مرات (في إِشارة على ما يبدو إلى مقتدى الصدر) وهنا يقول الرئيس صدام، الذي كان يقف بهدوء ورباطة جأش :"هيه.. هاي المشنقة... مشنقة العار" بينما كان يقاطعه أحد الحضور بقوله:"إلى جهنم".
وبعدها يصيح أحدهم:" يعيش محمد باقر الصدر"، ثم يكرر آخر:"إلى جهنم"، وهنا يعلو صوت أحدهم قائلاً:"رجاء لا..بترجاكم لا..الرجل في إعدام".
وبعدها يبدأ الرئيس صدام حسين بتلاوة الشهادتين:"أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله" واللتين يتلوهما المسلم عادة عندما يعرف أن منيته قد أزفت.
ثم يسمع صوت جلبة، ويكرر صدام تلاوة الشهادتين، وقبل أن يكمل الشطر الثاني منها، يسمع صوت مدو يهوي معه جسد الرئيس صدام ويختفي في فتحة تحت قدميه، وهنا تتعالى أصوات الحاضرين:"اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد".
ويسارع أحد الحاضرين إلى الهتاف بكلمتين:"سقط الطاغية".
وهنا تسود أصوات هرج ومرج ، وبدا أن الحاضرين يسرعون إلى أسفل منصة الشنق لتفقد جثمان الرئيس صدام الذي بدا رأسه متدليا تحت سطوع نور الكاميرات ناظراً لأعلى وقد التف حبل المشنقة حول رأسه.
وبينما كان بصيص بريق الحياة يخبو من عينيه سريعاً وأثار دماء تغطي وجهه صاح أحد الحاضرين (على ما يبدو أنه طبيب) بالبقية ليتركوه خمس أو ست دقائق للتأكد من وفاته.
وهنا يتواصل صياح الحاضرين وتلمع في المكان أضواء الكاميرات تلتقط صوراً لجثمان صدام والروح تفارقه، وتتعالى أصوات بعضهم تحث آخرين على عدم الاقتراب.
ولاحقا بدت جثة الرئيس صدام ممددة على الأرض ملفوفة بكفن أبيض، بينما ظهر أنه وضع على طرفه الأيسر وقد فارق الحياة، لتطوى بذلك مرحلة من مراحل العراق.
نفذ حكم الإعدام شنقاً في الرئيس العراقي صدام حسين فجر أول أيام عيد الأضحى السبت اثر إدانته بقتل 148 قروياً شيعياً في بلدة الدجيل في ثمانينات القرن الماضي.
وعرضت قناة "بلادي" الفضائية العراقية السبت مشاهد لجثة الرئيس العراقي السابق صدام حسين عقب تنفيذ حكم الإعدام به. ونقلت المشاهد جثة صدام حسين مغطاة بكفن ابيض وممددة على سرير وظهر فيها الجانب الأيسر من وجهه. وتحظى قناة "بلادي" الفضائية بدعم من احد التيارات الشيعية النافذة في العراق.
وقال مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي الذي حضر إعدام الرئيس أن صدام حسين "صعد بهدوء إلى المنصة وكان قوياً وشجاعاً".
وأضاف أن الرئيس صدام حسين لم يحاول المقاومة ولم يطلب شيئاً. وكان يحمل مصحفاً بيده طلب إرساله إلى شخص. وتابع أن "يديه كانتا موثقتين عندما شنق".
وأوضح الربيعي أن الرئيس السابق وحده اعدم. أما المدانان الآخران اللذان تحدثت أنباء عن إعدامهما أخوه غير الشقيق برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق والرئيس السابق للمحكمة الثورية عواد البندر فقد أرجأ تنفيذ الحكم فيهما.
وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد تنفيذ إعدام الرئيس العراقي صدام حسين السبت أن صدام حسين كان "طاغية لا يمثل أي طائفة من الشعب ... ولا يمثل إلا نفسه الشريرة".
وفي كلمة نشرها مكتبه قال المالكي "نرفض رفضاً قاطعاً اعتبار صدام ممثلاً عن أي فئة او طائفة من مكونات الشعب العراقي. فالطاغية لا يمثل إلا نفسه الشريرة".
وصرح عضو البرلمان العراقي سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي أن صدام حسين "فارق الحياة" فور تنفيذ الحكم بإعدامه شنقاً. وقال العسكري الذي حضر إجراءات إعدام صدام حسين التي تمت في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية (شمال بغداد) أن صدام حسين "اقتيد إلى الإعدام بعد أن تلي عليه الحكم من قبل احد القضاة وسأله قاض آخر ما إذا كان لديه شيء يقوله او يوصي به".
وأضاف "هناك طلب منه أن يتلو الشهادة. وبعدها وضع حبل المشنقة في رقبته ونفذ فيه حكم الإعدام ومات فوراً. في اللحظة التي سقط فيها في الحفرة فارق الحياة".
من جانبه روى موفق الربيعي عملية تنفيذ الإعدام قائلاً أنها "تمت بحضور قضاة ومدعين عامين وطبيب وشهود". وتحدث الربيعي عن "بعض المشادات الكلامية قبل صعوده إلى المشنقة لرفضه وضع كيس اسود على رأسه". ووصف الربيعي صدام حسين في تلك اللحظة بأنه "كان ضعيفاً جداً بشكل لا يصور".
وأكدت مستشارة رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية مريم الريس إن عملية الإعدام "صورت" موضحة إن اللقطات ستبث لاحقا.
وأوضحت الريس أن جلسة الإعدام حضرها أيضا القاضي منير حداد والمدعي العام منقذ آل فرعون وطبيب وممثل عن رئيس الحكومة نوري المالكي.
وقال مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن مدينة النجف الشيعية المقدسة جنوب بغداد تلقت بفرح نبأ إعدام صدام حسين.
وفي بغداد قوبل خبر الإعدام بهدوء نسبي إذ لم يسمع سوى بعض الأعيرة التي أطلقت فرحاً بالحدث في الأحياء ذات الأغلبية الشيعية. وكان الوضع طبيعياً قبل ظهر السبت في شوارع العاصمة الأقل حركة من المعتاد نظرا لكون السبت أول أيام عيد الأضحى. كما كانت حركة مرور السيارات عادية على جسور نهر دجلة الذي يقسم المدينة من شمالها إلى جنوبها.
وسمع صباحا في وسط المدينة دوي بعض الأعيرة النارية غير محددة المصدر لكن ذلك من الأمور المعتادة في العاصمة العراقية التي تجتاحها أعمال العنف المذهبية منذ أشهر.
ومع إعلان التلفزيون الوطني فجر السبت إعدام صدام حسين دوت لفترة قصيرة طلقات أسلحة إلية فرحا بالخبر في بعض الأحياء الشيعية للمدينة.
وبعد دقائق هدأت الطلقات. وفي حي مدينة الصدر (شمال شرق بغداد) معقل الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر جاب مسلحون الشوارع وهم يطلقون العنان لأبواق سياراتهم احتفالا بإعدام الرئيس السابق.
ورأى الرئيس الأميركي جورج بوش في بيان في مزرعته في كروفورد (تكساس) ان تنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين يشكل "مرحلة مهمة" على طريق إحلال الديموقراطية في العراق و"نهاية سنة صعبة للشعب العراقية ولقواتنا".
وأضاف أن هذا الحدث "لن ينهي العنف في العراق لكنه يشكل مرحلة مهمة على طريق العراق باتجاه ديموقراطية يمكن ان تحكم نفسها بنفسها وتتمتع باكتفاء ذاتي وتدافع عن نفسها وتكون حليفة في الحرب على الإرهاب".
وكان صدام حسين حكم العراق منذ 1979 وحتى سقوط نظامه في التاسع من نيسان/ابريل 2003. وقد حكم عليه بالإعدام في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اثر أدانته في قتل 148 قروياً شيعياً في بلدة شمال بغداد اثر تعرضه لمحاولة اغتيال عند مرور موكبه فيها.
ورفضت محكمة التمييز الطعن في الحكم في 26 كانون الأول/ديسمبر. ونفذ حكم الإعدام فجرا في أول أيام عيد الأضحى بقرار من السلطات العراقية التي ذكرت من قبل أن أحكام الإعدام لا تنفذ في الأعياد عادة. واعتقل صدام حسين (69 عاماً) في كانون الأول/ديسمبر 2003.
وبموته تسقط كل الملاحقات المرفوعة ضده وخصوصا قضية الأنفال التي كان يحاكم فيها بتهمة شن حملات إبادة على الأكراد وقتل 180 ألفا منهم خلالها في 1987 و1988 .
وكانت الحكومة العراقية المكلفة تطبيق الحكم التزمت الصمت حول موعد ومكان الإعدام وتفاصيله العملية وحتى حول مصير جثة الرئيس السابق.
*يرجى الانتباه الى أن العنوان الرئيس للتقرير كان عنوانا لأحد فقراته-الوسط التونسية بتصرف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.