أعلن آمر الكتيبة المشرفة على سجن سيف الإسلام القذافي، نجل معمر القذافي، العجمي العتيري، الإفراج عنه بموجب قانون العفو العام. من جهته أكد محامي سيف الإسلام القذافي، كريم خان، لفرانس24، الإفراج عن موكله، قائلا إنه أفرج عنه في 12 أفريل 2016، إلإ أنه لم يوضح إن كان تحدث إلى موكله أم لا، وأضاف "إنه بخير وفي أمان وموجود في ليبيا".
وأفاد كريم خان إن الإفراج عن نجل القذافي جاء بفضل عفو أصدره الوزير وذلك بصفة موافقة كليا للقانون الليبي"، وأكد أنه سيقدم مطلبا للمحكمة الجنائية الدولية لإسقاط الملاحقات عنه، استنادا إلى المبدإ القاضي بأنه لا يمكن أن يحاكم شخص مرتين بالتهم نفسها. كما أكد محام آخر لسيف الإسلام القذافي يدعى خالد الزايدي خبر الإفراج عن موكله، وقال إنه موجود اليوم في ليبيا، ولم يكشف عن مكانه لأسباب أمنية. في المقابل قال مصدر عسكري لوكالة "رويترز" إن ابن معمر القذافي ما زال محتجزا في سجن في الزنتان منذ الانتفاضة التي أسقطت والده عام 2011 نافيا "أن يكون سيف الإسلام قد أطلِق سراحه". يُذكر أن محكمة في طرابلس قضت في جويلية 2015 بالإعدام على سيف الإسلام القذافي لدوره في "قمع الثورة الليبية التي أطاحت بنظام والده معمر القذافي في فيفري 2011"، ووضع سيف الإسلام، الذي طالما اعتبر مرشحا لخلافة والده في السلطة، في سجن الزنتان الواقعة على بعد 180 كيلومترا من العاصمة طرابلس، منذ اعتقاله في نوفمبر 2011.