أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس، سفيان السليطي، أن قاضي التحقيق بالمكتب الرابع بالمحكمة الابتدائية بتونس قد فتح بحث تحقيقي في قضية ما يعرف ب"البنج الفاسد". وأفاد السليطي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الإثنين 8 أوت 2016، أن قضية التحقيق في البنج الفاسد منشورة لدى القضاء دون أن يفصح عن معطيات أخرى. وفي هذا الشأن أكد القاضي أحمد الرحموني اليوم الإثنين في تدوينة نشرها على صفتحه بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" فتح بحث تحقيقي في قضية "البنج الفاسد" مشيرا إلى تواصل سماع الأطراف المعنية بمختلف المستشفيات العمومية و المصحات الخاصة فضلا عن ان بعض المواد التي ثبت فسادها قد تم حجزها باذن من الجهات القضائية. وأشار الرحوني إلى أن كميات البنج التي تم استعمالها قد سبق شراؤها من الصيدلية المركزية للبلاد التونسية التي تتولى توزيع المواد المتعلقة بذلك على المؤسسات الطبية العمومية والخاصة . كما يذكر المختصون بشأن الظروف الحافة باستعمال البنج الفاسد انه ينتج أثاره العادية عند إجراء العملية إلا أن المريض بعد إفاقته لمدة تتراوح بين 24 الى 48 ساعة يدخل في غيبوبة تؤدي به الى الموت وهو ما حصل لعدد من الضحايا. وكتب على صفحته " يظهر أن الاخبارالقادمة عن "قضية البنج الفاسد" ستكون مدوية وان وقعها سيتجاوز"قضية اللوالب القلبية".!! وأشار إلى أن القضية تتعلق بما يمكن تسميته "صفقة البنح الفاسد" التي ترتبت عنها -على مايبدو- وفيات عديدة تحت تHثيرعمليات استعملت بنجا طبيا يفتقد للشروط الفنية السليمة .