علّق النقابي والقيادي في حركة مشروع تونس عبد المجيد الصحراوي، اليوم الاربعاء 21 سبتمبر 2016، على قرار شركة بتروفاك مغادرة البلاد نهائياً. وكتب الصحراوي، في تدوينة فايسبوكية، ان يوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 يوم أسود وحزين في تونس التي فقدت تحت ما وصفه ب"ضغط عصابات إرهابية" 11 بالمائة من إنتاج الغاز. واعتبر ان ما حدث إهانة لفرحات حشاد والحبيب عاشور ولأجيال من النقابيين أبناء قرقنة مضيفاً ان قرقنة اليوم حزينة "فالغربان استولوا عليها وحولوها إلى إمارة". وفي ما يلي التدوينة التي نشرها الصحراوي في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك: " يوم الثلاثاء 20 سبتمبر2016 يوم اسود، يوم حزين في تونس التي فقدت تحت ضغط عصابات ارهابية 11 بالمائة من انتاج الغاز، لقد قررت شركة بتروفاك بعد ثمانية أشهر من التفاوض مع عدة أطراف وبعضها يمثل عصابات اجرامية بالجزيرة ان تسلم مفاتيح الشركة لمن يدعون تمثيل أهالي قرقنة وخصوصا شبابها وعاطليها عن العمل. ان ماحدث اهانة لحشاد العظيم وإهانة لعاشور البطل الوطني حتى النخاع وإهانة لأجيال النقابيين أبناء قرقنة الذين تداولوا على السجون حتى يظل الاتحاد العام التونسي للشغل حرا وحتى تبقى تونس منيعة، قرقنة اليوم حزينة فالغربان استولوا عليها وحولوها الى إمارة، فأين غابت الإرادة السياسة خلال الأشهر الثمانية الماضية وأين حكومة الوحدة الوطنية وأين خصوصا المنظمة الشغيلة التي أعطتها الجزيرة حشاد المؤسس وعاشور المدافع الشرس على الاستقلالية النقابية والوطن".