تابعت الصحف العربية الصادرة الاثنين أبرز الملفات في المنطقة، إذ أفردت مساحات كبيرة للشأن السوري، وتطورات انتخابات الرئاسة المصرية مع دخول الأخوان المسلمين على الخط، بالإضافة إلى تقارير تتحدث عن تسجيلات مرئية تبرئ الشاب محمد مراح من اعتداءات تولوز في فرنسا. الجيش السوري الحر مستعد لوقف القتال وتحت عنوان "40 قتيلاً ... وتوتر في دمشق وريفها ومواجهات عنيفة في إدلب ودير الزور،" قالت صحيفة الحياة "في الوقت الذي يعقد فيه أصدقاء سوريا مؤتمرهم في تركيا، قال ناطق باسم قيادة الجيش السوري الحر داخل سوريا إن المعارضين السوريين مستعدون لوقف القتال في اللحظة التي يسحب فيها الجيش السوري دباباته ومدفعيته وأسلحته الثقيلة من معاقل المعارضة." ونقلت الصحيفة عن المقدم قاسم سعد الدين قوله من حمص إنه "لا يمكنهم قبول وجود دبابات وجنود داخل عربات مدرعة بين الناس، وإنهم ليس لديهم مشكلة في وقف إطلاق النار، وبمجرد أن يسحب الجيش السوري مدرعاته فإن الجيش الحر لن يطلق رصاصة واحدة." وتابعت "وكان الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي قد قال إن الجيش السوري سيغادر الأماكن السكنية عند إحلال الأمن والسلام فيها من دون اتفاقات. وذكر مقدسي في مقابلة مع التلفزيون الحكومي بثت في وقت متأخر من مساء الجمعة أن ما وصفه بمعركة إسقاط الدولة في سورية انتهت وأن معركة تثبيت الاستقرار قد بدأت." استطلاع: عمرو موسى بالمقدمة يليه أبو إسماعيل من جهتها، قالت صحيفة الأهرام المصرية أن استطلاع أجراه مركز الدراسات التابع لها أظهر أن 94 في المائة من المشاركين يعتزمون التصويت في الانتخابات، بينما جاء عمرو موسى في المقدمة يليه حازم صلاح أبو إسماعيل. وقالت الصحيفة "استطلعنا آراء المواطنين حول مرشحي الرئاسة، ومع اقتراب انتخابات الرئاسة، فإن الصورة تبدو مختلفة كثيرا.. فبينما مازال عمرو في المقدمة بنسبة تأييد تصل إلى 31.5 في المائة، ضاقت المسافة بينه وبين المرشح الذي يليه، وهو الموقع الذي يحتله حازم صلاح أبو إسماعيل بنسبة تأييد تصل إلى 22.7 في المائة." وأضافت الصحيفة "جاء تاليا له كل من أحمد شفيق بنسبة10.2 في المائة، ثم عمر سليمان بنسبة9.3 في المائة، ثم عبد المنعم أبو الفتوح بنسبة8.3 في المائة، فحمدين صباحي بنسبة4.9 في المائة، وهؤلاء هم المرشحون الستة الذين يتقدمون السباق الرئاسي." وأشارت الصحيفة إلى أنها "حصلت على هذه البيانات من استطلاع رأي عينة قومية تكونت من 1200 مواطن موزعين في كل محافظات مصر باستثناء محافظات الحدود, وتم جمع البيانات بطريقة المقابلات الشخصية المباشرة التي تم إجراؤها في الفترة من25 29 مارس2012." تسجيلات تثبت براءة محمد مقراح واختارت صحيفة الشروق الجزائرية خبرا قالت فيه "كشفت محامية محمد مراح السيدة زهية مختاري، عن مفاجآت من العيار الثقيل في قضية ما وصفته باستغلال الشاب محمد مراح، ثم اغتياله بتلك الطريقة على يد قوات النخبة الفرنسية." وأكدت المحامية على "امتلاك الدفاع لتسجيل فيديوهات من قلب الحدث، وهو محمد مراح محاصر في شقته وهو يقول لهم أنا برىء.. أنا برىء.. لماذا تقتلونني؟، إضافة إلى تحصل ذات الدفاع على أسماء أشخاص في المخابرات الفرنسية قالت أنهم ورطوا محمد مراح، ثم قاموا بتصفيته واغتياله." وكانت محامية محمد مراح، قد بدأت ندوتها الصحفية في مكتبها وسط مدينة براقي شرق العاصمة، بالاعتذار عن التأخر في موعد الندوة بسبب عملية السطو التي تعرضت لها سيارتها في منطقة سعيد حمدين بأعالي العاصمة بالقرب من المحكمة، حيث تحقق فرقة الدرك الوطني المختصة إقليميا في الحادثة وملابساتها، التي ردت في سؤال حول الحادثة عن إمكانية تواجد علاقة تربط بين قضية محمد مراح التي ترافع من أجلها وحادثة السطو على سيارتها، حيث قالت "لا أعرف، هل هي من باب الصدفة، أم أن الأمر له علاقة بالقضية، والأمن يحقق في الموضوع حاليا. فلا يجب أن نستبق الأحداث." وأضافت، "الدليل الأكثر أهمية في الملف وقضية محمد مراح هي أسماء لأشخاص في الأمن والمخابرات الفرنسية، قاموا بتوريط محمد مراح، الشاب الذي جروه واستدرجوه حسب المحامية إلى عملية الاغتيال، ونحن نعتزم أن نرفع أسماء هذه العناصر أمام قاضي التحقيق في فرنسا." توجيه تهمة مناهضة نظام الحكم ل12 أردنيا وتحت هذا العنوان قالت صحيفة الدستور الأردنية "وجهت نيابة محكمة امن الدولة تهمة مناهضة نظام الحكم السياسي في الاردن ل12 موقوفا على خلفية الاعتصام الذي نفذه ناشطون أمام رئاسة الوزراء على الدوار الرابع مساء امس الاول. كما وجهت النيابة العامة لهم تهم التجمهر غير المشروع والقيام بأعمال شغب واطالة اللسان." وأضافت الصحيفة "أفرجت الأجهزة الأمنية عن 15 موقوفا ممن تم اعتقالهم بسبب الهتافات المسيئة والمتجاوزة للخطوط الحمراء، حسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب.
