كشفت محامية محمد مراح السيدة زهية مختاري، عن مفاجآت من العيار الثقيل في قضية ما وصفته باستغلال الشاب محمد مراح، ثم اغتياله بتلك الطريقة على يد قوات النخبة الفرنسية. وأكدت المحامية على "امتلاك الدفاع لتسجيل فيديوهات من قلب الحدث، وهو محمد مراح محاصر في شقته وهو يقول لهم أنا برىء.. أنا برىء.. لماذا تقتلونني؟، إضافة إلى تحصل ذات الدفاع على أسماء أشخاص في المخابرات الفرنسية قالت أنهم ورطوا محمد مراح، ثم قاموا بتصفيته واغتياله." وكانت محامية محمد مراح، قد بدأت ندوتها الصحفية في مكتبها وسط مدينة براقي شرق العاصمة، بالاعتذار عن التأخر في موعد الندوة بسبب عملية السطو التي تعرضت لها سيارتها في منطقة سعيد حمدين بأعالي العاصمة بالقرب من المحكمة، حيث تحقق فرقة الدرك الوطني المختصة إقليميا في الحادثة وملابساتها، التي ردت في سؤال حول الحادثة عن إمكانية تواجد علاقة تربط بين قضية محمد مراح التي ترافع من أجلها وحادثة السطو على سيارتها، حيث قالت "لا أعرف، هل هي من باب الصدفة، أم أن الأمر له علاقة بالقضية، والأمن يحقق في الموضوع حاليا. فلا يجب أن نستبق الأحداث." وأضافت، "الدليل الأكثر أهمية في الملف وقضية محمد مراح هي أسماء لأشخاص في الأمن والمخابرات الفرنسية، قاموا بتوريط محمد مراح، الشاب الذي جروه واستدرجوه حسب المحامية إلى عملية الاغتيال، ونحن نعتزم أن نرفع أسماء هذه العناصر أمام قاضي التحقيق في فرنسا."