يشهد معبر الذهيبة وازن من ولاية تطاوين على الحدود التونسية الليبية هذه الأيام ضغطا كبيرا حيث قدر طول امتداد طابور السيارات الليبية التي تنتظر دورها للعبور داخل التراب الوطني بالكيلومترات. وقد بلغ عدد المسافرين الذين مروا عبر هذا المعبر خلال الفترة المتراوحة بين منتصف ليلة السبت31 مارس الأحد 01 أفريل 2012، 3850 مسافرا وفق ما صرح به رئيس مركز شرطة الحدود بذهيبة لمراسل "وكالة تونس إفريقيا للأنباء" مما استدعى مضاعفة الجهود من قبل أعوان شرطة الحدود بالمعبر. ويأتي هذا التوافد الكبير بسبب النزاع الذي تعيشه مناطق ليبية قريبة من الحدود التونسية في مستوى رأس جدير وخاصة منطقتي زوارة وجميل نتيجة خلافات حول السيطرة على المنافذ الحدودية. كما يعود هذا التدفق وفق ما افاد به مواطن ليبي إلى صرف السلطات الليبية منحة سياحة لكل من يثبت خروجه من التراب الليبي، مشيرا إلى ضرورة توفر وسيط قمرقي بمعبر ذهيبة حتى يتمكن الليبيون القاطنون بمنطقة الجبل الغربي من التزود بحاجياتهم عبر معبر ذهيبة بدل معبر رأس جدير الذي يكلفهم قطع أكثر من 350 كلم إضافية.