أكد فريق من العلماء في الولاياتالمتحدة "العثور على أحد الجينات. التي يمكن أن تساعد في الحماية من مرض السكر من خلال الخلايا الدهنية في الجسم". وكشفت الدراسة التي قام بها هؤلاء. عن أن "قدرة الجسم على تنظيم مستوى السكر في الدم. يمكن أن تتحسن من خلال وجود الدهون في الجسم". ووصف رئيس الجمعية الأوروبية لدارسة أمراض السكر البروفيسور أولف سميث. تلك النتائج بأنها "مثيرة للغاية". ويستطيع هذا الجين الوراثي. أن يقاوم مرض السكر من النوع الثاني، وذلك عن طريق تحويل سكر الغلوكوز إلى أحماض دهنية. ودعم القدرة على الاستجابة لتأثير الأنسولين". ومن المعروف أن مستوى السكر في الدم عند أغلب الناس الذين يعانون من السمنة والبدانة. يرتفع بصورة ملحوظة في الدم، بسبب عدم تمكنه من دخول الخلايا الدهنية في الجسم". إلا أن فريق من العلماء في ولاية بوسطن في الولاياتالمتحدة. اكتشفوا أن "زيادة معدلات الجين المعروف باسم "ناقل الغلوكوز" في فئران التجارب البدينة. كان يسمح بمزيد من السكر في خلاياها الدهنية، وأن ذلك كان يحميها من مرض السكر". ويطلق العلماء على هذا السكر. الذي يدفعه الجين إلى الخلايا الدهنية، اسم "ChREBP". والذي ينظم حساسية الأنسولين في أنحاء الجسم كافة. يذكر أن "عدد الذين يعانون من مرض السكر في بريطانيا. يبلغ ما يقرب من ثلاثة ملايين مريض. كما أن هناك 850 مصابًا بالمرض، ولكنهم لا يدرون". ومن المعروف أيضًا أن "مضاعفات مرض السكر من النوع الثاني. يمكن أن تصل إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، والأزمات القلبية، والعمى". وتحدُث الإصابة به في المرحلة المتوسطة من العمر. بسبب البدانة، أو اتباع أسلوب غير صحي في تناول الطعام. ويقول رئيس فريق العلماء. الذي أجرى الدراسة، الدكتور مارك "إن المفهوم السائد عن الدهون بأنها سيئة وضارة بالجسم. هو مفهوم غير صحيح". وأضاف هيرمان أن"البدانة ترتبط في الأذهان بالاختلالات الوظيفية، التي تضع أصحابها على حافة خطر الإصابة بمرض السكر والأزمات القلبية". إلا أن الواقع يقول إن "هناك نسبة كبيرة من أصحاب الأجسام البدينة يعيشون بصحة جيدة. وأن أجسامهم تخلو من الاختلالات الوظيفية". كما اكتشف العلماء الذين نشروا نتائج دراستهم في الدورية العلمية المعروفة باسم "ناتشر". أن "الفئران التي لم تكن بدينة. والتي كانت تفتقد الجين الناقل قد ظهرت عليها أعراض مرض السكر". وكانت أبحاث سابقة. قد أشارت من قبل إلى أن "هذا الجين يكون أكثر نشاطًا عند الأفراد الذين يحتفظون بتوازن أفضل لمعدلات السكر".