تواصلت خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت عمليات اقتحام عشرات من السيارات التونسية لمعبر رأس جدير الحدودي للليلة الثالثة على التوالي وذلك لنقل كميات هامة من مادة الدي-أ-ب (DAP) نحو التراب الليبي بالقوة ودون الامتثال للإجراءات الديوانية. وأفادت مصادر أمنية بالمعبر لمراسلة "وات" أن سائقي السيارات البالغ عددها حوالي 80لم يعدلوا عن مواصلة السياقة بسرعة لاجتياز الحدود والدخول إلى القطر الليبي رغم محاولات قوات الجيش الوطني التصدي لهم بإطلاق النار في الهواء. وقال شهود عيان من بنقردان ان مادة الدي-أ-ب تحول إلى المنطقة على متن شاحنات ليتم بعد ذلك نقلها بواسطة سيارات خفيفة نحو ليبيا بالقوة ودون الامتثال إلى القانون. ودعت أطراف ديوانية وأمنية إلى ضرورة التصدي لمثل هذه العمليات على طول المسار الذي تسلكه هذه السيارات منذ مغادرتها المجمع الكيميائي حتى وصولها إلى رأس الجدير. المصدر : وكالة تونس افريقيا للانباء