كشفت دراسات طبية حديثة أن الكرفس يفيد في علاج الملاريا، فضلاً عن استخدامه في إنقاص الوزن، ومساهمته الفاعلة في زيادة القدرة الجنسية لدي الرجال، كما أكدت بحوث طبية أن مادة الكلوروفيل الغني بها تحد من نمو الخلايا السرطانية". ويُعد الكرفس من الأغذية النباتية، التي تملك صيتاً طيباً نظراً لخصائصه العلاجية والغذائية، ويشتهر في إقليم فرانش كونتيه الفرنسي بأنه يزيد القوة الجنسية، ويحافظ على الرشاقة، حتى أشيع عنه قول مأثور "لو عرف الرجل فعل الكرفس لملأ به بستانه". وقال العلماء القدامى، ومنهم ابن البيطار، عن عصير الكرفس، إنه "نافع في علاج الحمى"، وهو ما أكدته دراسات حديثة، كشفت أنه عن طريق تناول عصير الكرفس، يمكن العلاج من الملاريا. وفي الولاياتالمتحدة يستعمل الكرفس على نطاق واسع في الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن، ويُعتقد أن هذا الأثر يعود إلى سببين، الأول أن العصير غنى بعنصر اليود، الذي يلعب دورًا كبيراً في تنشيط الغدة الدرقية، والثاني أنه مدر للبول، ما يشجع على التخلص من السوائل المتراكمة في الجسم. ولعصير الكرفس استخدامات طبية كثيرة، فهو فاتح للشهية، وخافض لضغط الدم، ومضاد للروماتيزم، ومهدئ للتشنجات، ومضاد للإمساك. كما يستعمل في علاج الفطريات الجلدية خصوصاً تلك التي تطاول القدمين. وإضافة إلى كل ذلك، فإن لعصير الكرفس، العديد من المزايا، ومنها أنه "غني بمادة الكلوروفيل، التي تملك تأثيرات مضادة للالتهابات والسموم، وتفيد في علاج الجروح، وتلعب دوراً كبيراً في إزالة الروائح المنبعثة من الفم والبول والبراز، وهناك بحوث أكدت أنها تحد من نمو الخلايا السرطانية". ويتميز عصير الكرفس، أنه غني بالفيتامينات خصوصاً أ، ب، سي، التي تعتبر من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، كما توجد به مجموعة واسعة من المعادن على رأسها الكلس والصوديوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والفوسفور، والحديد، واليود، والمنغنيز.