ذكر تقرير إخباري الاثنين 23 أفريل 2012 أن علماءناسا شعروا بصدمة عند اكتشافهم انبعاث غاز الميثان من المحيط القطبي وهوالغاز الذي يتسبب أيضا في ظاهرة الاحتباس الحراري والذي يزيد في قوتهبمقدار 70 مرة عن ثاني أكسيد الكربون . وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في تقرير لها أن العلماء أكتشفواكميات كبيرة من غاز الميثان تنبعث من المحيط القطبي إلى الغلاف الجوي منخلال تصدعات في الجليد الآخذ في الذوبان . وقالوا إن هذه الكميات قد تكون كبيرة بدرجة تؤثر على المناخ العالمي. وكانت عمليات مراقبة سابقة أشارت إلى وجود أعمدة كبيرة من غاز الميثانتنطلق من قاع البحر في المنطقة الضحلة نسبيا قبالة الساحل الشماليلمنطقة سيبريا ، لكن الاكتشافات الأخيرة كانت بعيدة للغاية عن الأرض فيأعماق المحيط المفتوح حيث يكون سطحه مغطى عادة بالجليد. وقال اريك كورت من معمل الدفع النفاث بوكالة الفضاء الأمريكية(ناسا) بمدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا إنه هو وزملاؤه شعروا بالدهشة عندرؤيتهم لمستويات غاز الميثان وهي ترتفع بشكل مثير في كل مرة تحلق فيهاطائرة الأبحاث الخاصة بهم فوق تصدعات في جليد البحر. وقال الدكتور كورت "عندما كنا نحلق فوق بحر جليدي صلب تمامالم نكن نرى أي شئ فيما يتعلق بالميثان. وأضاف "ولكننا عندما كنا نحلقفوق مناطق يكون فيها الجليد قد ذاب أو توجد به تشققات ، كنا نرى تزايدافي مستويات الميثان". وقال " علماء آخرون شاهدوا تركيزات عالية من غاز الميثان على سطح البحرالجليدي ولكنه لم يتوقع أحد إنطلاقه إلى الغلاف الجوي بهذه الطريقة". ونشرت هذه الدراسة في مجلة نيتشر جيوساينس. وينتاب علماء المناخ مخاوف من أن ارتفاع درجات الحرارة في المناطقالقطبية قد يؤدي إلى انعكاسات على المناخ حيث سيسفر الجليد المذاب عنانطلاق غاز الميثان والذي بدوره سيؤدي إلى المزيد من ارتفاع درجات حرارةالأرض