كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون في جامعة لندن أن الأطفال الذكور الذين ولدوا خلال هذا العام من الممكن أن يعيشوا لسنوات أطول مقارنة بأخواتهم من الاناث نظرا لتمتعهم بصحة جيدة. وقال الباحثون "من المعروف أن النساء يعشن لسنوات أطول من الرجال تصل إلى 6 سنوات بسبب الحماية الصحية التي توفرها لهم الهرمونات الإنثوية لافتين إلى أن هذا المنظور قد إختلف تماما بعد التغييرات الفسيولوجية التي حدثت للنساء . وأضافوا "إنه مع إقبال النساء على تناول المشروبات الكحولية والخمور بشراهة والتدخين يليه الإصابة بسرطان الرئة والسمنة المفرطة فقد تنبأ العلماء بقصر سن نساء هذا الجيل الجديد مقارنة بالرجال . ويتوقع خبراء المكتب الوطني للإحصاء أن الفتيان الذين تصل أعمارهم إلى 12 عاما فى هذا الوقت سيعيشون حتى سن ال 87 عاما في المتوسط ، وذلك إذا وصلوا إلى سن الثلاثين دون الاصابة بأية أمراض مزمنة.. مشيرين إلى أن الأولاد الأصغر سنًا سيعيشون لفترة أطول بصورة توافق الزيادة في متوسط أعمار الفتيات. وأكد الباحثون أن النظام المعيشي للرجال أصبح أكثر صحة ، بعكس حال النساء حاليًا، حيث تجتاح أجسام النساء البيولوجية المزيد من الاضرار بسبب التدخين وشرب الخمور والبدانة التى من المفترض أن تتحملها أكثر أجسام الرجال ، الامر الذى يقوض تاثير هرمون "الاستروجين" الوقائي الذي يمنع إصابة النساء بالنوبات القلبية في فترات لاحقة.