حذرت دراسة من ان تراجع ساعات نوم الطفل تجعله عرضة للاصابة بالبدانة بالمقارنة بالاطفال الذين ينالون ساعات نوم کافية. وأوضح الباحثون، ان هذه الاحتمالات تصل الى 3.5 ضعف أکثر من الاطفال الذين ينامون ساعات نوم مناسبة وحتى أکثر من المعتاد. کانت الابحاث قد أجريت على أکثر من 422 طفلا تراوحت أعمارهم ما بين خمسة الى عشرة اعوام، ولوحظ أرتفاع بدانة الاطفال سواء من الاولاد أو الفتيات بنسبة 20 فى المائة ممن لا يتلقون ساعات نوم کافية. تعمل قلة النوم على تراجع مستوى الهرمونات فى الجسم وتعمل على أختلال التمثيل الغذائي فى الجسم، وبالتالي شعور هؤلاء الاطفال بالجوع وتناول کميات اضافية من الطعام دون الحاجة اليه.