جاء في تقرير اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول التجاوزات المسجلة في تونس أيام الثورة أن بعض وسائل الإعلام لعبت دورا سلبيا ببثها إشاعات و أخبار مفادها أن مجموعة من المسلحين عمدت إلى إطلاق النار بواسطة سيارات إسعاف و سيارات مكتراة و إن لم يسمي التقرير هذه الوسيلة الإعلامية فإنه أشار إلى أنها قناة خاصة . و إذا ما عدنا بالذاكرة إلى يوميات الثورة التونسية أيام هروب الرئيس أدركنا أن الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي ارتبط اسمها ببث هذا النوع من الأخبار و تم قطع بثها فجأة أنذاك قبل أن يتدخل وزير التنمية نجيب أحمد الشابي و يعيد بثها دون تفسير لما حصل في كواليس المؤسسة وهي قناة حنبعل لصاحبها العربي نصرة .